Titre : | الأدوات النحوية : دراسة في البنية والوظيفية سرة الكهف أنموذجا |
Auteurs : | أمينة رقيق, Auteur ; محمد خان, Auteur |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2014 |
Langues: | Arabe |
Résumé : |
تتناول هذه الدراسة الموسومة بـ"الأدوات النّحوية دراسة في البنية والوظيفة سورة الكهف أنموذجا" موضوعا بكرا من حيث شموليته بدراسة الأدوات النّحوية عبر جوانب التركيب والدّلالة والتّداول، جامعا بين النّحو والتفسير والتداولية، وتتوزّع على أربعة فصول، ومدخل، ومقدمة، وخاتمة، وقائمة بالرموز المستعملة في البحث. تمحور الحديث في المدخل عن مفهوم البنية والوظيفة، وعن الوظيفية في النّحو العربي،بدءا من ظهور فكرة الوظيفية إلى مباديء النحو الوظيفي العربي، وخلص إلى الحديث عن الأدوات بين البنية والوظيفة.أمّا الفصل الأول، فتحدثنا فيه عن الأدوات النّحوية من حيث المصطلح والمفهوم، بما في ذلك إشكالية استخدام مصطلح: "الأداة" أم"الحرف" في ظل النقد الموجه لتقسيم الكلم العربي. وتناولنا الأصناف الثّلاثة للمؤلفات التي درست الأدوات النحوية والمناهج المتّبعة في ذلك، ثمّ عرّجنا على أهم أقسام الأدوات النحوية وفقا للاعتبارات المتعددة. وخُتم الفصل بالحديث عن أهمية السَياق في تحديد المعاني الوظيفية للأدوات.وفي الفصل الثاني، عرُّف التّركيب لغة واصطلاحا، مع ذكر أقسامه، والتقسيم الوظيفي للتّركيب، ثم تناولنا وظائف الأدوات في التّركيب وهي على التّوالي: وظيفة التّحوبل-بالنسبة لأدوات الجمل، والأدوات التي تتقدم مدخولها-، ووظيفة الرّبط، والوظائف الصّرفية التمييزية، ختاما بالوظائف النحوية الخاصة التي تشغلها الأدوات ، كل ذلك مع التّمثيل من سورة الكهف. وتمحور الحديث في الفصل الثالث حول: الدّلالة وعلاقتها بالأدوات، بما في ذلك مفهوم الدّلالة، وتعدد المعاني الوظيفية للأدوات. ولقد وردت الإشارة، في هذا الفصل إلى أهم أنواع الجمل التي تقوم الأدوات بوظيفة تعليق معناها، وعالجنا الدلالات الوظيفية الخاصة لمجموعة من الأدوات كنماذج نثبت من خلالها أن للأداة أكثر من معنى وظيفي ولا يتحدد المعنى المقصود إلاّ بواسطة السياق والمقام التخاطبي المعينين. أمّا الفصل الرابع، فكان الحديث فيه عن الوظائف التّداولية للأدوات النّحوية، تناولنا فيه أولا مصطلح التّداولية ، وبعض ما تحويه من مفاهيم،كالفعل اللغوي، الإحالة، الوظائف التّداولية. ومن خلال هذه المفاهيم تجلّت الوظائف التّداولية للأدوات؛ فكانت الوظيفة الإنجازية، التي طبقناها على أربعة نماذج من القصص القرآنية، ثم وظيفة الفرق المقامي، ووظيفة التبئير. وفي خاتمة توصلنا لجملة من النقاط، وأهمها أننا استطعنا التوصل إلى تقسيم للأدوات، تقسيما جـديدا على أساس وظائفها ضمن البنيتين: التركيبية ، والدّلالية -التّداولية، ويأخذ في الاعتبار الوظيفة الأساسية للغة وهي التّواصل، فأصبح لدينا: أدوات ذات وظائف تركيبية، أدوات ذات وظائف دلالية، أدوات ذات وظائف تداولية.
|
Exemplaires (1)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
in22 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |