Titre : | جماليات الخطاب في أدب ابن ةخميس التلمساني |
Auteurs : | عائشة جباري, Auteur ; أمحمد بـن لخضر فورار, Directeur de thèse |
Support: | Thése doctorat |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2019 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | من أعلام الأدب الجزائري القديم ، الذين برزوا في القرن السابع الهجري ، وأبدعوا من القصائد ، ما جعلهم يلقبون بأمراء الشعر الفحول، الشاعر ابن خميس التلمساني ، الذي كان يعرف بشاعر المائة السابعة، بهذه المكانة المرموقة ، كان وقوفنا على نتاجه الشعري والنثري ، بالدراسة والتحليل ، تحت عنوان : جماليات الخطاب في أدب ابن خميس ، محاولين في ذلك استجلاء الأبعاد الفنية والجمالية التي يظفر بها الخطاب الأدبي لابن خميس ـ إذ قامت دراستنا على ثلاث فصول مسبوقة بتمهيد ومقدمة ، فقدمنا في التمهيد بعض المفاهيم التي تتعلق بمصطلحات العنوان ـ كالجمالية ، والفرق بين الخطاب والنص، لنصل بعد ذلك للتعريف بصاحب المدونة، إذ عرضنا بلون من التفصيل أهم المحطات التي عاش فيها الشاعر ، مركزيين الحديث عن الأحوال والأسباب التي أدت إلى ترحله من بلد إلى آخر. أما أقسام البحث ، فاقترحنا أن يكون الفصل الأول بعنوان : جماليات التشكيل الإيقاعي في شعر ابن خميس، مقدمين في البداية رصد نظري يتعلق بمعنى الإيقاع والوزن بين تصورات القدامى وتعيينات المحدثين، ثم سرنا لدراسة الأوزان والقوافي وعلاقتها بالمعنى، ثم تحليل الأصوات بعد تصنيفها إلى مهموسة ومجهورة، على مستوى القافية، والبحث عن دلالتها من خلال نسب تواردها في النص. أما الفصل الثاني فعنوانه، جماليات تشكيل الصورة في شعر ابن خميس، مقدمين إلماماً نظريا يتعلق بمفهوم الصورة وتعدد الرؤى التي تشكلها بين النقاد القدامى والمحدثين، أما الدراسة التطبيقية لجأنا فيها إلى تقسيم الصورة إلى ثلاثة أقسام، الصورة البلاغية وأشكالها المعهودة كالتشبيه وأنواعه، الاستعارة ونوعيها، والمجاز المرسل، والكناية. لنقف على أهم الأبعاد الجمالية التي يزخر بها خطاب ابن خميس الشعري. والقسم الثاني: الصورة الحسية وما تفرع عنها من فروع، كا للمسية، الذوقية، والبصرية، ودورها في إضفاء إيحاءات وفي الفصل الثالث المعنون بـ: جماليات التشكيل اللغوي في شعر ابن خميس، سعينا للبحث عن المكونات اللغوية التي تكسب الخطاب حسا جماليا يدركه المتلقي، كظاهرة التقديم والتأخير والاعتراض، الوصل والفصل، والحذف وأنواعه، بالإضافة إلى الأساليب الإنشائية الطاغية في الخطاب، وإن بدت قصديته خبرية أكثر مما هي إنشائية، كأسلوب الاستفهام وغرضه وأسلوبي الأمر والنهي ودلالتهما. كما لا يفوتنا الإشارة إلى عنصر مهم في هذا الفصل، وهو المعجم الشعري، أوما يعرف بمعجم الألفاظ في شعر ابن خميس، إذ عمدنا إلى دراسة أهم المجموعات اللغوية التي يتألف منها شعر ابن خميس دون تكرار بعضها لأنه تم تناوله في الفصل الثاني تحت عنوان "مصادر الصورة في شعر ابن خميس"، فدرسنا ألفاظ أسماء الأعلام، الذي يتجزأ إلى أسماء الشعراء، العلماء، المتصوفة، الفلاسفة، قادة المعارك، الأمراء. وألفاظ الحنين والشوق، ولأن هذا المعجم قد تكرر في أكثر من قصيدة ، مما أدى إلى شيوعه في مقابل المجموعات الأخرى كألفاظ الحزن والهم، وألفاظ الغزل، ألفاظ الحيوانات وغيرها. و الفصل الرابع فقد خصصناه للنثر الفني في إبداع ابن خميس التلمساني، إذ حاولنا استنطاق الأبعاد الجمالية التي يحفل بها، وذلك من خلال رسالة عثرنا عليها في ديوانه، كان قد بعثها إلى شريف مدينة فاس أنذاك يشكو إليه ما تعرض له أثناء محاكمته، من تهم لعل أشهرها تهمة الزندقة، وما حكم ضده، لهدر دمه. لنصل بعد ذلك لحوصلة أهم النتائج التي توصلنا إليها ، والتي نذكر منها: - إن الإيقاع أشمل من الوزن، لأنه يحقق الانسجام بين حركة والسكون، ويحدث نتيجة التناغم الموسيقي، الناتج عن تتابع المقاطع، والأصوات فهو نسيج من التوقعات، والإشباعات والمفاجآت. – إن الوزن، هو تماثل الحركات والسكنات، وانسجامها من خلال عملية تكرارها، مستغرقة زمنا في النطق بها في كل فواصل الإيقاع. - ذات ابن خميس، هي ذات الصوفي، الذي يبحث عن عالم بديل يتحد مع الذات العليا، بعيد عن واقعة، كل البعد. - الشاعر ابن خميس، كغيره من الشعراء المغاربة، لم يخرج في توظيفه للأوزان عن النمط التقليدي المعروف. - لم ينوع ابن خميس في تشكيله للقافية، بل سار على النهج القديم، الذي يتتبع، صوتا واحد يختم به، كل بيت، من أبيات القصيدة. - تنوعت حروف القافية(حرف الروي) بين المهموسة، والمهجورة، كما أنها، من المعتاد سماعه، في الشعر العربي، غير أنه مال إلى توظيف حروف يندر استعمالها، حرف (الخاء). - جاءت القافية في قصائده مردوفة بحروف اللين، وأكثرها الألف، وهذا ما يحاكي معاني التضرع - من خصائص الصورة الاستعارية، المبالغة في إبراز المعنى، الموهوم إلى الصور المشاهدة، ليجد القارئ علاقة بين المعنى الذي ألح عليه المبدع، والصورة المتخلية لاستكمال حدود ذلك المشهد. - الكناية واحدة من الوسائل التي أسرف الشاعر في الاستعانة بها، مما ينم عن رغبته في القريض بأسلوب التلميح. - لقد تعددت أنواع الكناية في شعره، عن صفة، عن موصوف، عن نسبة، بنسب متفاوتة، - الشاعر ابن خميس، بدا من خلال شعره، ملتزما بقضايا وطنه، يعرضها، كلما دعت إليها ضرورة الموقف المعبر عنه. -تضمن عارض الحذف في شعر ابن خميس، إشراقات دلالية، أضاءت مساحات بدت غامضة، لأول وهلة يصادف فيها المتلقي معنى النص. - يتميز نثر ابن خميس بالتكلف والتنميق اللفظي، بطرق ألوان البديع، السجع، الجناس، الازدواج، المقابلة، والطباق، فأسلوبه في الكتابة، أسلوب القاضي الفاضل الذي مهد لمرحلة الركود والضعف في النثر الفني. |
Exemplaires (2)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/2548 | Thèse doctorat | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/2548 | Thèse doctorat | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |