Portail documentaire Université Mohamed Khider Biskra

واسطة السلوك في سياسة الملوك لابي حمو موسى الثاني الزياني

Consultable

Titre :	واسطة السلوك في سياسة الملوك لابي حمو موسى الثاني الزياني
Auteurs :	سهيلة بلعيدي, Auteur ; أمحمد بـن لخضر فورار, Directeur de thèse
Support:	Thése doctorat
Editeur :	Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2019
Note générale :	أبو حمو ،أسلوبية ،النثر ،الشعر ، الدولة الزيانية
Langues:	Arabe
Résumé :	يهدف هذا البحث الى دراسة الكتاب الأدبي الوحيد الذي وصلنا من تأليف أبي حمو، دراسة أسلوبيّة فجاء العنوان{واسطة السلوك في سياسة الملوك لأبي حمّو موسى الثّاني} دراسة أسلوبيّة،و قد تضمن مدخلا يعرّف بالدّولة الزّيانيّة ،وبعد هذا المدخل قسّمت البحث إلى بابين، خصّصت الباب الأوّل للنّثر أمّا الباب الثّاني فاهتمّ بالشّعر، وقد ضمّ الباب الأوّل ثلاث فصول، خصّصت الفصل الأوّل للتكرار و تعرضت فيه لأشكال التكرار في نثر أبي حمو من خلال الوقوف عند تكرار الحروف و الضمائر و تكرار الكلمات و أخيرا تكرار الجمل،أمّا الفصل الثّاني فقد خصّصته للانزياح بفروعه الاربع الاسنادي و التركيبي والدلالي و الصوتي فحاولت تتبع هذه الظاهرة في نثر أبي حمو و الوقوف على جمالياتها،وجاء الفصل الثّالث ليهتمّ بجملة ظواهر أسلوبيّة تميّز بها نثر واسطة السّلوك، لم ترتقِ لتكون فصلا مستقلّا، ،أمّا الباب الثّاني فقد قسمته إلى ثلاث فصول أيضا، اهتمّ الفصل الأوّل منه بالحقول الدّلاليّة لشعر أبي حمّو، من خلال التّعرّف على المعجم الشّعري له والخصائص التي تميّز بها،واهتمّ الفصل الثّاني بالبنى التّركيبيّة في شعر أبي حمّو، حيث خصّصته لدراسة أنواع الجمل المستخدمة عند الشّاعر، و الدّلالات المختلفة التي أثّرت في شعره،أمّا الفصل الأخير، فقد خصّصته للبنى الصّرفيّة في شعر أبي حمّو، وقسّمته إلى قسمين، الأوّل اهتمّ ببنية الأفعال والثّاني تعرض لبنية الأسماء. وانتهى البحث بخاتمة، أوردت فيها جملة من النّتائج التي توصّلت إليها، و التي من أهمها: كان مستوى النّثر عند أبي حمّو يضاهي الشّعر لديه على قلّة ما وصلنا من إنتاجه تمثل فقط في كتابه المميّز في شكله ومضمونه، واسطة السلوك في سياسة الملوك، كما تنوّع المعجم الشعري لدى الشّاعر، وقد أحسن اختيار المفردات المناسبة للموقف والدّلالة المناسبين، فاستطاع هذا المعجم التعبير بصدق عن أفكار ومشاعر الكاتب، كما استخدم الأديب كمعاصريه ألوان البديع في نثره خاصة السجع منه.