Titre : | أهمية المؤشرات الاقتصادية الكلية الخارجية وتأثيرها على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر خلال الفترة (1991- 2014 |
Auteurs : | ايمان مودع, Auteur ; رايس حدة, Auteur |
Support: | Thése doctorat |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2019 |
Format : | ص332 / A4 |
Langues: | Arabe |
Résumé : |
في ظل احتدام المنافسة بين مختلف الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستفادة من مزاياها باعتبارها أفضل مصدر تمويلي خارجي في الوقت الذي تقلص فيه دور مصادر التمويل الخارجي الأخرى، أقبلت الجزائر في الآونة الأخيرة على عهد جديد اتسم بميل ملحوظ نحو توفير مناخ استثماري ملائم نظرا لإدراكها للدور الهام لهذه الاستثمارات وعدم قدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة بمعزل عن مشاركة الاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة وأن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل يعرض اقتصادها لهزات مستمرة بسبب تذبذب أسعاره في السوق العالمي وبالتالي تذبذب عائداته. ولأن حركة هذه الاستثمارات واستمرار تدفقها يعتمد على محددات عديدة ومتشابكة أبرزها وضع المؤشرات الاقتصادية الكلية الخارجية في الدولة المضيفة والتي من أهمها سعر الصرف وميزان المدفوعات، حاولت هذه الدراسة معالجة الإشكالية المتعلقة بأثر التغير في المؤشرات الاقتصادية الكلية الخارجية على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الجزائر خلال الفترة (1991-2016) بالتحليل والقياس باستخدام اختبار التكامل المشترك باستعمال منهج الحدود (ARDL). وقد توصلت الدراسة إلى أنه بالرغم من نمو حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الجزائر خلال فترة الدراسة إلا أنه يبقى متواضعا بالنظر إلى الفرص والمؤهلات والإمكانيات المتاحة، كما أنه متمركز أكثر في قطاع المحروقات، إضافة إلى محدودية دوره بالنسبة للاقتصاد الوطني، وفيما يخص مناخ الاستثمار في الجزائر فإن ترتيبها في المؤشرات الدولية لمناخ الاستثمار يعكس ضعف بيئة الأعمال والاستثمار فيها والتي ضلت تكتنفها جملة من المعوقات أهمها: صعوبة الحصول على القروض البنكية، غياب برامج خصخصة واضحة ومستمرة، مشكل العقار الصناعي، تنامي السوق الموازي والفساد الإداري...الخ. أما بالنسبة لنتائج الدراسة القياسية فقد توصلت إلى أن التغير في سعر الصرف الاسمي للدينار الجزائري مقابل الدولار الأمريكي قد لعب دورا محدودا في تفسير حركة الاستثمار الأجنبي المباشر نحو الجزائر خلال الفترة (1991-2016)، فقد كانت العلاقة بين المتغيرين إيجابية ومعنوية إحصائيا عند مستوى 5%، فيما لم يحظ رصيد الحساب الجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي بالمعنوية الإحصائية ولم يكن له تأثير ملموس على حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الجزائر خلال هذه الفترة.
|
Exemplaires
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
aucun exemplaire |