Titre : | دور التغيير التنظيمي في تعزيز ثقة الجمهور الخارجي بالمؤسسة |
Auteurs : | محمد معمري, Auteur ; الازهر العقبي, Auteur |
Support: | Mémoire magistere |
Année de publication : | 2015 |
Langues: | Arabe |
Mots-clés: |
التغيير التنظيمي ، تعزيز ثقة الجمهور الخارجي |
Résumé : |
الإشكاليـــــــــــة يعد التغيير التنظيمي ركيزة أساسية في العملية الإدارية و رسم الاستراتيجيات المختلفة للمؤسسة، التي تخدم تحقيق الأهداف المخططة و تكشف عنها بصورة واقعية، تهدف من خلالها إلى تحسين صورة المؤسسة لدى الجماهير و خلق نوع من الثقة و التآلف بينهما، عن طريق التعريف بهذه المؤسسة، ومن المؤكد أن المؤسسات الحديثة ، سيما في الدول المتطورة لا تستغني عن التغيير التنظيمي كأحد العوامل الفاعلة في تطوير المؤسسة و من عوامل قوتها ونجاحها . لذا تحاول المؤسسات على اختلاف أنظمتها وأيديولوجياتها إيجاد علاقات طيبة مع الجمهور عن طريق إعطاء المعلومات والحقائق والبيانات عن ما تقوم به من أعمال وإنجازات لخدمة العملاء وتحقيق أفضل أداء وظيفي لجماهيرها بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بالمؤسسات التي يتعاملون معها ، وإذا أمعنا النظر في طبيعة عمل تلك المؤسسات والمنظمات نجد أنها على الغالب تقدم خدمات لإرضاء (جمهورها) وبشكل عام لجميع الأفراد الذين يتعاملون معها. فالمؤسسة الخدماتية تستهدف تعريف الجمهور الخارجي بأنواعه بكل أنشطة هذه المؤسسة , وتكوين السمعة الطيبة , والصورة ممتازة لدى مختلف فئات المتعاملين معها , على أساس من المعلومات الصادقة والحقائق , كما تستهدف في المقام الأول تنمية العلاقات الطيبة بين جماهير العاملين بعضهم البعض من جهة , وبينهم وبين الإدارة العليا من جهة أخرى , مما يؤدي إلى إيجاد هذه الروح وتنميتها باستمرار , ومحاولة ابتكار الحلول السريعة لمشاكل العاملين , فضلاً عن توافر مقومات رفع الكفاءة الإنتاجية , وهو ما يرتبط ارتباطاً مباشر بنوعية الإنتاج أو الخدمات أو النشاط الاقتصادي أو الاجتماعي الذي تعمل فيه المؤسسة . وعلى هذا الأساس فان عملية التغيير التنظيمي داخل المنظمة يعمل على إيجاد صلات وعلاقات قوية بين المؤسسة وجماهيرها الداخلية والخارجية , بهدف الوصول إلى أقصى درجة من الفهم المتبادل والمعرفة المتكاملة بين الطرفين بما يؤدي في النهاية إلى رفع الكفاءة الإنتاجية, وإلى ارتقاء شهرة المنشأة وسمعتها الطيبة ومكانتها المتميزة بين الجمهور الخارجي و البيئة والمجتمع وجمهور العاملين معها . إذا نستطيع القول أن عملية التغيير أولا و أخيرا تخاطب العنصر البشري لأنه هو أساس نجاح أي عملية تغيير في المنظمة سواء كان جمهور المنظمة الداخلي أو الجمهور الخارجي ،و هذا يدلنا على أنه بقدر ما يكون هناك تفاعل و تواصل إيجابي مع المعنيين بعملية التغيير بقدر ما يحقق هذا التغيير أهدافه و نتائجه المرجوة ،خصوصا أنه أحيانا يكون التغيير ضروريا و ملحا و خارج عن سيطرة المنظمة ،إذ من الممكن أن يكون بقاؤها و استمرارها مهددا ،أو أن قدرتها على المنافسة تضعف. وكل هذا دفعنا إلى تقصي والبحث في موضوع التغيير التنظيمي ودوره في تعزيز ثقة الجمهور الخارجي بمستشفى طب العيون (كوبا/الجزائر) بالجلفة تستدعي طرح التساؤل التالي : -هل للتغيير التنظيمي دور في تعزيز ثقة الجمهور الخارجي ؟ و قد تمخضت عنه عدة تساؤلات فرعية هي: -هل هناك تفاعل ما بين التغيير التنظيمي وثقة الجمهور الخارجي ؟ -هل عملية التغيير التنظيمي تتم وفق تخطيط مسبق يتماشى وأهداف المؤسسة؟ -هل استعمال التكنولوجيا في المؤسسة يزيد من استقطاب الجمهور الخارجي؟ -هل النمط السلوكي للعاملين يتوافق مع متطلبات بيئة التنظيم الداخلية والخارجية ؟ - الفرضــــيات : - الفرضية العامة : - للتغيير التنظيمي دور في تعزيز ثقة الجمهور الخارجي بالمؤسسة . - الفرضيات الجزئية : -هناك تفاعل ما بين التغيير التنظيمي وثقة الجمهور الخارجي . -تتم عملية التغيير التنظيمي وفق تخطيط مسبق يتماشى وأهداف المؤسسة. -استعمال التكنولوجيا في المؤسسة يزيد من استقطاب الجمهور الخارجي. -يتوافق النمط السلوكي للعاملين مع متطلبات بيئة التنظيم الداخلية والخارجية. |
Exemplaires
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
aucun exemplaire |