Titre : | الرواية النسائية الجزائرية، بنيتها السردية و موضوعاتها |
Auteurs : | سعاد طويل ; صالح مفقودة, Directeur de thèse |
Support: | Thése doctorat |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2014 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | يشكل سؤال الإبداع في الرواية التي تكتبها المرأة قضية شائكة، أول ما تتجلى مظاهرها في إشكالية ضبط المصطلح، إشكالية لم تعتمد نظرية في تحديد المفهوم و ضبط إجراءاته ضبطا منهجيا. ثم البحث عن خصوصية عبر فعل الكتابة داخل الذات، ومن ثمة قلق البحث عن المعنى الذي ينطلق من الأحكام الجاهزة المبنية على دونية المرأة في أغلب الحالات. تقوم الرواية النسائية الجزائرية على أسماء روائية عدة فرضت حضورها على المشهد الثقافي، يبنى متنها الروائي على عناصر الوطن والحب و الموت، و قد استلهمت الكاتبات مواضيع المتخيل الروائي لديهن من داخل المجتمع الجزائري لا سيما العشرية السوداء والثورة، بغية استنطاق التاريخ و الذاكرة الثورية لإثارة قلق القارئ و جعله يشارك في إنتاج النص و إعادة قراءة الأحداث من جديد. ثم التركيز على الذات ومعاناتها من خلال الارتداد إلى الماضي واستنطاق دواخلها في كثير من الروايات، حيث وجدت فيها الشخصيات استقرار النفس الذي ينسيها الحاضر و تراكمات الزمن. و يحضر السرد الكلاسيكي كما يغيب عند كثير من الروائيات، فتتداخل البنى وتتشابك لتؤدي دورها في عملية الحكي بما يمتلك كل عنصر منها أهميته السردية، فالزمن يتم من خلال إدراك تتابع الأحداث بفعل تواجد الشخصيات وحركتهم من مكان إلى آخر، كما تقيم علاقة وطيدة بين الشخصية و الفضاء، حيث يتماها و يغدو الفضاء بكل حمولاته حاملا للحدث و أفكار الشخصية لا سيما النسائية منها، و ذلك عبر تحوله إلى رموز ودلالات متعددة. و تنهض النصوص باختلاف مستوياتها الإبداعية في ظاهرها و باطنها على بؤرة مؤثثة على هموم الوطن إلى جانب هموم الذات لتحكي قصة الفرد الجزائري في أبرز الروايات، فتحضر أحلام مستغانمي بترفها اللغوي الرفيع و الزخم الثقافي الموظف لخدمة النص، وياسمينة صالح و عبير شهرزاد بالالتزام و الجدية في الطرح، و فضيلة الفاروق بما تمتلك من عمق الوعي المعيش للمرأة الذي تتحدى به المجتمع وتثور على قوانينه باستخدام الجسد و تعريته و استباحة التقاليد و تفكيك المرجع و هدم الموروث المعتاد، فكانت رواياتها فاعلا في استنطاق المحرم و المسكوت عنه، لتعطي شكلا جديدا يعبر عن دواخل الجسد، والتحرر من عبء الواقع و تناقضاته عبر عالمها التخييلي الذي يحتفي بالجسد للبحث عن هوية جديدة تمتد في النسيج الروائي وتتغلغل مشكلة صورة عميقة تفصح عن الذات لإثبات وجودها الأنثوي الراسخ في وعيها، ذات فاعلة تنتج نصا أدبيا. و مقابل هذا يبرز جيل شبابي جديد، يتجاوز مرحلة أدب الأزمة، كما يتجاوز حدود الجزائر، جيل بعيدة نصوصه عن المواضيع التي ألفناها، نذكر من الأسماء: سارة حيدر وخديجة نمري و عائشة نمري. عبر هذا الحضور بتباينه و تشابهه يتأطر فضاء يضمن للرواية النسائية الجزائرية تواجدها و يكون دعما للأدب الجزائري بصفة عامة. |
Exemplaires (2)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/1582 | Thèse doctorat | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/1582 | Thèse doctorat | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |