تندرج هذه الد ا رسة ضمن الد ا رسات الخاصة بالسلوك التنظيمي داخل المؤسسات، حيث هدفت إلى من LMD التأكد من وجود مقاومة للتغيير التنظيمي في الجامعة الج ا زئرية في ظل تطبيق النظام الجديد وجهة نظر الأساتذة الجامعيين، و طبقت الد ا رسة على عينة قوامها 433 أستاذا و أستاذة جامعية بكل من جامعة محمد خيضر –بسكرة- و جامعة ابن خلدون –تيارت-، حيث تم طرح التساؤل العام التالي: من (LMD) ما هو واقع مقاومة التغيير التنظيمي في الجامعة الج ا زئرية في ظل تطبيق النظام الجديد وجهة نظر الأساتذة الجامعيين بكل من جامعتي محمد خيضر(بسكرة) و ابن خلدون (تيارت)؟ وقد وضعت بعض التساؤلات الجزئية تحت هذا التساؤل الرئيسي. و افترضت الد ا رسة الفرض العام التالي: - يظهر الأساتذة الجامعيين بكل من جامعتي محمد خيضر(بسكرة) وابن خلدون (تيارت) مقاومة كبيرة في الجامعة الج ا زئرية. (LMD) للتغيير التنظيمي في ظل تطبيق النظام الجديد اعتمدت الد ا رسة على المنهج الوصفي، أما فيما يخص أداة جمع البيانات فإنه قد تم الاستعانة بالاستبيان كأداة أساسية، و قد خلصت الد ا رسة إلى النتائج التالية: - يستعمل الأساتذة بجامعتي محمد خيضر ببسكرة و ابن خلدون بتيارت مجموعة من الأساليب بهدف التعبير عن عدم تقبلهم لنظام التعليم العالي الجديد. - توجد مجموعة من الأسباب أدت إلى مقاومة الأساتذة بجامعتي محمد خيضر ببسكرة و ابن خلدون بتيارت تغيير نظام التعليم العالي الجديد. - يستخدم الأساتذة الجامعيون بجامعتي محمد خيضر ببسكرة و ابن خلدون بتيارت مجموعة من الإست ا رتيجيات بهدف التقليل من درجات مقاومتهم لتغيير نظام التعليم العالي الجديد. - توصلت الد ا رسة كذلك إلى وجود فروق دالة بين كل من الأساتذة الذين يمارسون مهام إدارية بالإضافة إلى مهمة التدريس في مستوى مقاومة التغيير التنظيمي مقارنة بالأساتذة غير الإداريين و الذين كانت النتيجة لصالحهم في كل محاور الاستبيان. - توصلت الد ا رسة كذلك إلى وجود فروق دالة بين رتب الأساتذة ( أستاذ مساعد "أ" ، أستاذ محاضر"ب" أستاذ محاضر "أ" و أستاذ التعليم العالي ) في مستوى مقاومة التغيير التنظيمي. - توصلت الد ا رسة كذلك إلى وجود فروق دالة بين الكليات (كلية العلوم الدقيقة و الطبيعة و الحياة ، الحقوق و العلوم السياسية، كلية الآداب و اللغات، كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و التسيير) في مستوى مقاومة التغيير التنظيمي. - توجد فروق بين أستاذة جامعة ابن خلدون وأساتذة جامعة محمد خيذر على مستوى مقاومة التغيير التنظيمي.