اتخذت هذه الدراسة من العلاقات العامة في المؤسسة موضوعا لها، و في الجامعة على وجه التحديد، و بذلك يكون هذا الموضوع قد جمع بين موضوعين على قدر كبير من الأهمية، الأول الجامعة كمؤسسة اجتماعية و تعليمية فاعلة في المجتمع، بينما لا يقل الثاني عنه أهميـة و هو العلاقات العامة، حيث أصبحت العلاقات العامة لازمة للتكنولوجيا و التطـــــور، بـل و استطاعت أن تحلق ضجة عالمية و ذلك بما حققته دوائر العلاقات العامة من نتائج ميدانية صارخة. و لتغطيـة هذه الرقعة البحثية اعتمدنا على أربعة فصول تقاسمها شقي الدراسة النظري و الميداني، فكان للشق النظري ثلاث فصول بينما اكتفى الميداني بفصل واحد. و قد عالج الفصل الأول العلاقات العامة في جانبها النظري بينما تعدى الفصل الثاني للمجالات التطبيقية للعلاقات العامة، في حين تناول الفصل الثالث العلاقات العامة داخل المؤسسة الجامعية، و ذلك في محاولة لتقريب الصورة، و لربط متغيري الدراسة نظريا ببعضهما..
|