Titre : | واقع العلاقات العامة في الاجهزة الحكومية |
Auteurs : | زهية ادخينيسة ; رشيد زوزو, Directeur de thèse |
Support: | Thése doctorat |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2017 |
ISBN/ISSN/EAN : | اطح/2014 |
Langues: | Arabe |
Mots-clés: |
العلاقات العامة ، الأجهزة الحكومية ، الإتجاهات ـ البرلمان الجزائري |
Résumé : |
يهدف بحثنا إلى تشخيص العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية من خلال تحليل ومقارنة أراء أعضاء البرلمان الجزائري وذلك للكشف عن اتجاهات أهم قادة الرأي واهم نخبة الشعب كجمهور تتعامل معه الأجهزة الحكومية وتعمل جاهدة لكسب تأييده لسياساتها التنموية، وكذا أهم قادة الرأي كأعضاء من الجمهور الداخلي في الأجهزة الحكومية تساهم في سن القوانين ضمن السلطة التشريعية ورسم الخارطة التنظيمية للمشاريع التنموي، باعتباره معقل للتنظيم الاجتماعي في أضخم مستوياته ومصدر لتنمية الثروة البشرية في بناء اعقد الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والحضارية لأهم المشاريع التنموية، وبذلك يتم تخفيف حدة الضغط المتولد بين الأجهزة الحكومية وجماهيرها ، وبصفة عامة بين الحكومة المتمثلة في نشاط أجهزتها وعامة الشعب المتعاملين معها لهم حق التقييم والتقويم لسياسات بلدهم بمدى تجاوب حكومتهم مع أولوياتهم من خلال أعضاء برلمانهم ،موضحة من خلال هذه ال دراسة وصفية تحليلية والتي تهدف للتقييم الموضوعي لواقع العلاقة التي تربط الدولة كنظام تمثله الحكومة من خلال أجهزتها وكافة فئات الشعب التي تربطهم صلة بهذه الأخيرة من خلال أعضاء برلمانها كإدارة مسؤولة على عملية التوفيق بين الدولة والمجتمع وفقا للدور أو السلطة المناطة لكل عضو في مجاله أو إنتمائه الحزبي أو تموقعه الجغرافي ، لذلك بذر في أذهاننا التساؤل التالي: ما هو واقع العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية ؟ من خلال تحليل إتجاهات أعضاء البرلمان الجزائري في عملية تشخيص العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية. والذي تفرعت عنه التساؤلات الجزئية التالية والمدعمة بمجموعة من المؤشرات: 1. الجانب التنظيمي: هل هناك إختلاف في إتجاهات أعضاء البرلمان الجزائري نحو التنظيم الإداري للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية؟ بإختلاف كل من : نوعية العضوية (أعضاء المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة) الموقع الجغرافي (الأعضاء التي تسكن في ولايات الجنوب والأعضاء التي تسكن في ولايات الشمال) الإنتماء الحزبي (الأعضاء التي تنتمي للأحزاب الموالية للنظام والأعضاء التي تنتمي للأحزاب المعارضة للنظام) وهل هذه الإختلافات تعود لسبب جوهري أم لمجرد صدفة ومن خلال ذلك يمكننا تحديد : الإتجاه العام لأعضاء البرلمان الجزائري نحو التنظيم الإداري للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية 2. الجانب الإتصالي: هل هناك إختلاف في إتجاهات أعضاء البرلمان الجزائري نحو الإتصال التنظيمي للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية؟ بإختلاف كل من : نوعية العضوية (أعضاء المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة). الموقع الجغرافي (الأعضاء التي تسكن في ولايات الجنوب والأعضاء التي تسكن في ولايات الشمال) الإنتماء الحزبي (الأعضاء التي تنتمي للأحزاب الموالية للنظام والأعضاء التي تنتمي للأحزاب المعارضة للنظام) وهل هذه الإختلافات تعود لسبب جوهري أم لمجرد صدفة ؟ ومن خلا ذلك يمكننا تحديد : الإتجاه العام لأعضاء البرلمان الجزائري نحو الإتصال التنظيمي للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية 3. الجانب التخطيطي: هل هناك إختلاف في إتجاهات أعضاء البرلمان الجزائري نحو التخطيط الإداري للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية؟ بإختلاف كل من : نوعية العضوية (أعضاء المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة الموقع الجغرافي (الأعضاء التي تسكن في ولايات الجنوب والأعضاء التي تسكن في ولايات الشمال) الإنتماء الحزبي (الأعضاء التي تنتمي للأحزاب الموالية للنظام والأعضاء التي تنتمي للأحزاب المعارضة للنظام) وهل هذه الإختلافات تعود لسبب جوهري أم لمجرد صدفة ؟ ومن خلا ذلك يمكننا تحديد : الإتجاه العام لأعضاء البرلمان الجزائري نحو التخطيط الإداري للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية. 4. الجانب التنموي: هل هناك إختلاف في إتجاهات أعضاء البرلمان الجزائري نحو الإسهامات التنموية للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية؟ بإختلاف كل من : نوعية العضوية (أعضاء المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة). الموقع الجغرافي (الأعضاء التي تسكن في ولايات الجنوب والأعضاء التي تسكن في ولايات الشمال) الإنتماء الحزبي (الأعضاء التي تنتمي للأحزاب الموالية للنظام والأعضاء التي تنتمي للأحزاب المعارضة للنظام) وهل هذه الإختلافات تعود لسبب جوهري أم لمجرد صدفة؟ ومن خلا ذلك يمكننا تحديد : الإتجاه العام لأعضاء البرلمان الجزائري نحو الإسهامات التنموية للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية. وأهم شيء تم التوصل إليه هو العلاقة التواصلية بين الأعضاء والتي تتميز بنوع من التوافق والثبات وكدا التسابق في ولائهم للحكومة والتي تصب في مجملها عن قناعتهم و إتجاهاتهم الإيجابية نحو كل من الجانب التنظيمي و الموافقة على وجود العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية وعدم توقفها على عدم وجودها في الهيكل التنظيمي للجهاز الحكومي بل أن تكون مجسدة كنشاط إتصالي يعتمد في تقسيم مهام موظفي العلاقات العامة على الوجهات الإتصالية و أنه لا توجد مواصفات معينة في أخصائي العلاقات العامة ذلك ان مواصفات أي أخصائي العلاقات العامة تعلمها أي موظف خلال تنشئته الاجتماعية لأن أغلبها منبثقة من الدين الإسلامي ،كما أن أغلب الأجهزة الحكومية خدماتية وهذا ما يثقل العبء على العلاقات العامة. كما أن العلاقات العامة تعتمد على الوسائل الإتصالية المناسبة وأغلبها وسائل الإعلام و يتميز أخصائي العلاقات العامة بإتقانه لغات الإتصال من ملامح مادية وإيماءات جسمانية ببروتوكولات منبثقة من السلوك الإجتماعي للبيئة المحلية تبين بعدها الثقافي والإتكت التي تضفي نوع من التميز على القائم بالعملية الإتصالية ، وبما أن العلاقات العامة هي الإعلام الصادق + الأداء الجيد إلا أن العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية لا تكون صادقة في بعض الأحيان ذلك أنها ملزمة بالمحافظة على التوازن الداخلي للوطن والمواطن على حد سواء ، وكدا إعتمادها على وسائل الإتصال بالأفعال لبعدها الزماني والمكاني وطول بقائها في نفسية المستقبل، وقوتها في التحفيز على التفاعل الإجتماعي وتدعيم الثقافات المحلية و تعاملاتها تتماشى مع مطالب المجتمع وعاداتهم تقاليدهم وحياتهم المادية وأوضاعهم البيئية . أما في جانب التخطيط والذي تولي العلاقات العامة أهمية للتخطيط وإعتمادها على خطط وقائية وخطط علاجية ذات فعالية عالية ذلك لحاجة الدولة الوقائية من الإتجاهات العدوانية والعلاجية في تصحيح الأوضاع الخاطئة التي تحد من أعمالها لذلك لا يستعان بأخصائي علاقات عامة وذلك أن الجهاز الحكومي مؤهل لإحتوائه لأزماته لوحده ولقلة أخصائي العلاقات العامة. أما في الجانب التنموي والدي كان فيه عديد من الإختلافات ويعود سببها إلى الإختلاف في أن أغلب أعضاء المجلس الشعبي الوطني والدين يتميزون بنوع من الدينامية الإجتماعية والتي تكسبهم بنوع من الثقة والتفاعل الإجتماعي مع بني بيئتهم والإدلاء بما يحسون به وهو قلة التنمية بجميع جوانبها على مستوى الجنوب ، وهذا ما نجده مادة دسمة تتغدى به الخطط الإنتخابية لأغلب الأحزاب السياسية . ومن خلال ماسبق نكون قد أثبتنا أنه لا توجد إختلاف بين إتجاهات أعضاء النواب نحو واقع التنظيم وواقع الإتصال المعتمد ووكذا التخطيط للعلاقات العامة في الأجهزة الحكومية بإختلاف كل من نوعية العضوية والموقع والإنتماء الحزبي إلا أنه يوجد إختلاف في إتجاهاتهم نحو الإسهامات التنموية نحو العلاقات العامة والذي يوحي لنا بالتوافق في الإتجاهات |
Exemplaires
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
aucun exemplaire |