Titre : | نظرية الحالات و تطبيقها على اللغة العربية : لامية العرب أنموذجا |
Auteurs : | نسيمة شمام ; رابح بومعزة, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2008 |
Langues: | Arabe |
Résumé : |
الـدراسات اللغـوية كثيـرة و متشبعـة لكنهـا جميعـا تحصـر فـي مجـالات أربع: صوتية، صرفية ، نحوية ،دلالية، و هـي مستويات اللسانيات التي تخص بالدراسة فيبدأ بالجزء لينتهي الى الكل، فالبداية قبل ان يكتب فيها أول جزء في التركيب وهوالحرف المنطوق وهذا ما تـدرسه الصـوتيات، لينطلق بعـدها و يكتب مع نظرائه مؤلفا كلمة يـدرس تغيراتها و تبـدلاتها علم الصرف ،ليأتلف هـذه الكلمات بعضـها مع البعض في التركيب الظاهر على السطح (البنية السطحية) ،هذه الموقعية تفرض الحـركة الإعرابية لكل اسم تعلق بفعل أو باسم آخر أو بحرف و هذا الذي يخصه علما النحو و الدلالة بالدراسة . فالنحو لا يمكن أن يـدرس الشكل دون المعنـى الذي تتحقق فيه الدلالة من أجل ذلك أصبحت الدراسات الحديثة تهتم بهذين الجانبين مجتمعين،و غدا من الصعب الفصل بينهما بعدهما وجهين لصفحة واحدة يمثل فيها النحو جانب الشكل الذي يسمى "الدال"،و تمثل فيه الدلالة جانب المعنى الذي يسمى "المدلول". و المستقرئ للدراسات اللغوية يجـد أنه عند ظهور النظرية التوليدية التحويلية عرج بالدراسة اللغوية منعرجا جديدا فكرا و توجها،لكن و على الرغـم من ذلك اتهمت المرحـلة الأولى منه بالابتعاد عن المعنى .لكن المراحل الأخـرى التي تلتها عنت بهذا الجانب حتى سميت نظريات تفسيرية و أخرى نظـريات دلالية .ارتأت دراسة اللغة دراسة تفسيرية تحليلية لا تكتفي بما هو ظاهر بل تغوص إلى أعمـاق هذا الظـاهر لكشفه وفهمه مستندة في هذا إلى الجـانب الدلالي بدرجة كبيرة . فمتكلم اللغة لا يستطيع استيعاب كل بنـى لغته و تراكيبها،بل يعي أهمها و يصيغ عليه ما شاء Linguistic Semanticمن الجمل و قد عرف هذا النوع من الدراسة بعلم الدلالة اللسانية أي علم معاني الكلمات و أشكالها النحوية. ونظـرية الحـالات نظرية دلالية ينصب عمل قواعدها على الكلمة النواة في الجملة ( الفعل) الذي ترى أنه المكون الأساس ،إذ إننا إن وضعناه في التركيب جاءت الحالات المتممة له تباعا . بل الأكثر من ذلك يمكننا التنبؤ بهذه الحالات قبل صياغتها في التركيب بمجرد انتقاء النواة. و فكرة أن الفعل هو الأساس في الجمـلة يعيـدنا إلى القواعد العـربية التـي تـرى بأنه أهم عنصر في الإسناد- في الجملة الفعلية – فهو المسند الذي لا يتم التركيب الفعلي إلا به . و من هنا جاء اختيارنا لهذه النظرية دون غيرها من النظريات اللسـانية و الدلالية فهي نظرية ثرية بالمصطلحات الدقيقة المعبـرة عن النحوية التي تحددها الدلالة ثم إنها نظرية التي تتجاوز الوصف الشكليChomsky متطورة عن النظرية التوليدية التحويلية لتشومسكي درس نظرية تشومسكي و تدارك نقائـصهـاFillmoreإلى التفسير الدلالي ،فصاحبها فيلمور و حاول تقديم نظرية تحويلية جديدة .لكنها لم تأخذ حظها من الدراسة بما يضاهي أهميتها فـي الدرس اللساني الحديث . أما عن العلة من اختيار المدونة الشعرية و العربية القديمة المتمثلة في لامية العرب للشنفرى ، هو أنها أهم المدونات العربية وأشهرها
|
Exemplaires (2)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/973 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/973 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |