Titre : | عوامل التغيب المدرسي لدى تلاميذ التعليم الثانوي دراسة ميدانية بثانوية النعمان بن بشير الشريعة -تبسة |
Auteurs : | بوطورة كمال ; نور الدين زمام, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2010 |
Langues: | Arabe |
Mots-clés: |
مظاهر، العنف المدرسي، تداعيات، التعليم الثانوي |
Résumé : |
انطلق البحث الحالي من تساؤل مركزي مفاده "ما أهم مظاهر وتداعيات العنف المدرسي حسب وجهة نظر التلاميذ المعنفين( ضحايا العنف المدرسي)؟" وللإجابة عن هذا التساؤل، وضع الباحث خمس (05) فرضيات تم بناءها من خلال نتائج الدراسة الاستطلاعية من جهة، واستنادا إلى التراث النظري والعلمي من خلال الدراسات المشابهة لموضوع الدراسة من جهة ثانية، وقد جاءت هذه الفرضيات كالتالي: الفرضية الأولى: يتعرض تلميذ مرحلة التعليم الثانوي لمظاهر وصور متعددة من العنف أبرزها العنف اللفظي. الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) في أشكال العنف التي يتعرض لها تلميذ مرحلة التعليم الثانوي تعزى إلى متغير النوع الاجتماعي (ذكور ـ إناث). الفرضية الثالثة: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كل مظهر من مظاهر العنف الذي يتعرض له تلميذ مرحلة التعليم الثانوي وتدني تقدير الذات. الفرضية الرابعة: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كل مظهر من مظاهر العنف الذي يتعرض له تلميذ مرحلة التعليم الثانوي والعزلة الاجتماعية. الفرضية الخامسة: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين كل مظهر من مظاهر العنف الذي يتعرض له تلميذ مرحلة التعليم الثانوي والتغيب المدرسي. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبيانين أحدهما لقياس مظاهر العنف المدرسي متكون من (35) عبارة موزعة على (05) أبعاد، أما الاستبيان الثاني لقياس تداعيات العنف المدرسي متكون من (30) عبارة موزعة على (03) أبعاد، وقد تم استخراج الخصائص السيكو مترية لهما المتمثلة في الصدق والثبات. لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبيانين أحدهما لقياس مظاهر العنف المدرسي متكون من (35) عبارة موزعة على (05) أبعاد، أما الاستبيان الثاني لقياس تداعيات العنف المدرسي متكون من (30) عبارة موزعة على (03) أبعاد، وقد تم استخراج الخصائص السيكو مترية لهما المتمثلة في الصدق والثبات. ثم قام الباحث بتوزيع الاستبيانين على عينة متكونة من (300) تلميذ وتلميذة اختيروا بطريقة قصدية (التلاميذ الذين تعرضوا لحالات عنف من قبل زملائهم داخل الثانوية) موزعين على ستة (06) ثانويات؛ وهو العدد الكلي لثانويات مدينة الشريعة ولاية تبسة، ثم قام الباحث بتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيا باستخدام برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية spss النسخة 20. كما تم الاعتماد في الدراسة الحالية على المنهج الوصفي مما سمح لنا برسم خطوات الدراسة الميدانية وربطها بالجانب النظري للوصول في الأخير إلى تحقيق أهداف البحث، وذلك من خلال مناقشة وتحليل نتائج الدراسة الميدانية للوصول إلى استنتاجات تكون بمثابة إثباتات لفرضيات الدراسة.وقد جاءت نتائج هذه الدراسة كما يلي: 1- النسبة لمتغير الجنس بينت النتائج أن تعرض التلاميذ للعنف المدرسي لا يقتصر على فئة الذكور فقط، بل يشمل أيضا فئة الإناث، إلا أن النسبة الأعلى كانت عند الذكور. 2- بالنسبة لمتغير العمر أظهرت النتائج أن نسبة التلاميذ الأقل سنا الذين تعرضوا لحالات عنف داخل الثانوية أكبر بحوالي 4 مرات من التلاميذ الأكبر سنا. 3- بالنسبة لمتغير المستوى الدراسي أوضحت النتائج أن التعرض للعنف داخل الثانوية يشترك فيه تلاميذ المستويات الدراسية الثلاثة، إلا أن أعلى نسبة قد سجلت لدى تلاميذ السنة الأولى ثانوي وذلك بنسبة %46,33 ثم تليها نسبة %32,67 والتي تمثل تلاميذ السنة الثانية ثانوي، أما أدنى نسبة فقد سجلت لدى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي بـ %21. 4- أظهرت نتائج هذه الفرضية الأولى أن العنف بمظاهره المختلفة منتشر بين صفوف تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي بثانويات مدينة الشريعة ولاية تبسة بدرجة متوسطة، كما أشارت النتائج أن جميع مظاهر العنف المتكونة من سبع (05) أبعاد ( لفظي، بدني، نفسي، ضد الممتلكات، تحرش جنسي)، كانت هذه المظاهر كلها تنتمي المستوى المتوسط، باستثناء العنف اللفظي الذي جاء ضمن المستوى المرتفع، مما يدل على أن العنف السائد والغالب هو العنف اللفظي. 5- أظهرت نتائج هذه الفرضية الثانية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في كل من العنف اللفظي والعنف ضد الممتلكات والدرجة الكلية لاستبيان مظاهر العنف المدرسي، كما بينت كذلك النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05) بين متوسطي درجات الذكور والإناث في كل من العنف البدني الذي كان لصالح الذكور، أما بالنسبة لكل من العنف النفسي والتحرش الجنسي فكان لصالح الإناث. 6- أشارت نتائج هذه الفرضية الثالثة أن قيم معاملات الارتباط بين كل مظهر من مظاهر العنف المدرسي والدرجة الكلية والشعور بتدني تقدير الذات قد كانت كلها مرتفعة، وتظهر العلاقة الارتباطية الطردية بين الشعور بتدني تقدير الذات ومظاهر العنف المدرسي؛ حيث أن الشعور بتدني تقدير الذات يزيد لدى أفراد عينة الدراسة بازدياد درجة تعرضهم لأشكال العنف المدرسي. 7- بينت نتائج هذه الفرضية الرابعة أن قيم معاملات الارتباط بين الرغبة في العزلة الاجتماعية لدى أفراد عينة الدراسة، وبين كل مظهر من مظاهر العنف المدرسي والدرجة الكلية قد كانت كلها مرتفعة، وتظهر العلاقة الطردية بين الرغبة في العزلة الاجتماعية ومظاهر العنف المدرسي؛ حيث أن الرغبة في العزلة تزيد لدى أفراد العينة بازدياد درجة تعرضهم لمظاهر العنف المدرسي. 8- أوضحت نتائج هذه الفرضية الخامسة أن قيم معاملات الارتباط بين الميل إلى التغيب عن الثانوية لدى أفراد عينة الدراسة، وبين كل مظهر من مظاهر العنف المدرسي والدرجة الكلية قد كانت كلها مرتفعة، وتظهر العلاقة الطردية بين التغيب المدرسي ومظاهر العنف المدرسي؛ حيث أن ظاهرة التغيب عن الثانوية تزيد لدى أفراد العينة بازدياد درجة تعرضهم لمظاهر العنف المدرسي |
Exemplaires
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
aucun exemplaire |