Titre : | صور الجملة المحولة لغرضي النفي و التوكيد و دلالاتها : غلياذة الجزائر لمفدي زكرياء |
Auteurs : | أسماء زروقي ; رابح بومعزة, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2008 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | اللغة التي هي - في المتعارف- عبارة المتكلم عن مقصوده تستخدم الجملة. والجملة باعتبار الإسناد عماد النحو الذي هو عماد اللغة، إذ في جهله الاختلال في التواصل، ذلك أنّ بالنحو تتبين أصول المقاصد بالدلالة فيُعرف الفاعل من المفعول، والمبتدأ من الخبر، ولولاه لجُهل أصل الإفادة. وللجملة العربية نظامها وصورها، وقد أولى النحاة والدارسون –قديما وحديثا- اهتماما لدراسة الجملة وخصائصها ومكوّناتها، وكثير منهم من فصل بين علم النحو وعلم المعاني ظنّا منهم ألاّ علاقة بين العلمين. ومما ينبغي أن يعلمه الإنسان ويجعله على ذكر أنّه لا يُتصوّر أن يتعلق الفكر بمعاني الكلم أفرادا مجردة عن معاني النحو، فلا يصحّ عقلا أن يتفكّر متفكر في معنى "فِعْل" دون أن يريد إعماله في "اسم"، ولا يتفكّر في معنى "اسم" دون أن يريد إعمال "فعل" فيه. ولقد نظر النحاة إلى الجملة من حيث مجيئُها أصلية أو محوّلة. فالجملة المحولة التي هي موضوع هذا البحث الموسوم بـ "صور الجملة المحوّلة لغرضي النفي والتوكيد ودلالاتها- إلياذة الجزائر أنموذجا-" ينطلق البحث فيها من فكرة التحويل الذي يطرأ على الجملة العربية، وذلك من خلال تحليلها بمعرفة الأصل فيها؛ (أي البنية العميقة)، والفرع الناتج عن هذا التحويل؛ (البنية السطحية) سعيا إلى تثبيت اللحمة بين القواعد النحوية الظاهرة والتفسير الدلالي الباطن، ابتغاء الكشف عن الإبداعية التي تركز عليها النظرية التحويلية؛ لأنّها الخصيصة التي تميّز اللغة، التي تعدّ نظاما منفتحا غير مغلق تتجلى في قدرة مستعمل اللغة على إنتاج وفهم عدد غير متناه من الجمل التي لـم يسبق له سماعها. وانطلاقا من أنّ للمعنى مستويين: مستوى ظاهري يفهم من ظاهر اللفظ "البنية السطحية"، ومستوى باطني يتمّ التوصّل إليه من استكناه البنية العميقة لذلك اللفـظ، اخترنا دراسة موضوع الجملة في باب النحو، من حيث مستويان: 1- المستوى النحوي (الشكلي): الذي يعتمد على الارتباطات النحوية بين الكلمات كإسناد الخبر إلى المبتدأ، وإسناد الفعل إلى الفاعل أو نائب الفاعل. 2- المستوى الإبلاغي: القائم على ارتباط معنى الكلام بالحال التي تقال فيه أو السياق الكلامي الفعلي الذي تدخل فيه الجملة. وسنتناول في هذا البحث التحويل بالزيادة -لغرضي النفي والتوكيد-، مع الإشارة إلى أنواع التحويل الثلاثة الأخرى: التحويل بالترتيب، والتحويل بالحذف، والتحويل بالاستبدال. ودوافع اختيار هذا الموضوع كثيرة نذكر منها: - المكانة الهامة التي تمثلها الجملة في اللغة العربية كونها البنية والنظام الأساسيين لها، دفعتنا لدراستها مع التركيز على مفهوم التحويل وأنواعه وصوره، وعناصره في التراث العربي ومقارنته بالتحويل عند اللسانيين الغربيين، كون العرب هم السابقين في التفطّن إلى المنهج التحويلي من جهة، ولأنّ التحويل ظلّ غامضا عند الكثيرين من جهة أخرى. فجاءت هذه الدّراسة للكشف عن أغوار الجملة المحولة لغرضي النفي والتوكيد في إلياذة الجزائر لمفدي زكرياء. أمّا اختيارنا لنصوص الإلياذة فيعود إلى ثلاثة دوافع: - أنّ المدوّنة لشاعر حمل اسمه رمز الفداء لله وللوطن، وهو "مفدي زكرياء"، ذلك أنّ ثورة الجزائر تكاد تكون مقرونة باسمه، فهو لسانها. - كون مقطوعات هذه المدوّنة حقلا غنيّا جديرا بالدراسة، تتجلى فيها مختلف صور التحويل بغرضيه "النفي والتوكيد" من جهة، ولغياب الدراسات التي تناولت الجملة المحوّلة من حيث ورودها منفية ومؤكّدة من جهة أخرى في هذه المدوّنة. لذلك جاء البحث ليطرح الإشكال الآتي: كيف نظر النحاة القدامى إلى التحويل مقارنة بمفهومه عند النظرية التحويلية التوليدية؟؟. وما هي صور التحويل التي تطرأ على الجملة العربية لغرضي النفي والتوكيد في مقطوعات الإلياذة؟ مع الوقوف على مدى استخدام الشاعر لها، ودواعي ذلك؟ إلى جانب إبراز عناصر التحويل الواردة فيها، وتبيان الدلالات المتمحِّضة لذلك. وللوصول إلى هذا المبتغى قسّم البحث إلى مدخل وبابين، لكل باب فصلان، وخاتمة تنطوي على أهمّ النتائج المتوصل إليها، مع تذييل للبحث بقائمة المصادر والمراجع. تناولنا في المدخل ترجمة الشاعر، حياته ومؤلفاته، ومدونته "الإلياذة"، كما عرضنا مفهوم الجملة عند القدماء والمحدثين، حيث تحدّثنا فيه أولا عن معنى الجملة وأبعادها وأركانها وأنواعها. بعدها عرضنا مفهوم الجملة وأركانها في نظر المحدثين اعتمادا على تعريفاتهم المختلفة، بناء على أنّ للجملة ركنين أساسيين هما: "المسند" و"المسند إليه"، وأنها لا تكتفي دائما بهما بل قد تتعدّاهما إلى غيرهما، وهو ما يسمى بـ"الفضلة". ثمّ تحدثنا عن مفهوم التحويل لغة واصطلاحا، وعرّجنا إلى مفهومه عند المدرسة الخليلية، ثمّ إلى مفهومه عند المدرسة التحويلية التوليدية؛ إذ بذلك تتضح شساعة المفهوم، وأبعادُه، مع إبراز الاختلاف بينهما، والتطرق لأنواع التحويل الأربعة بالتركيز على التحويل بالزيادة. أمّـا البـاب الأوّل: الموسوم بـ "صور الجملة الفعلية المحوّلة لغرضي النفي والتوكيد ودلالاتها في إلياذة الجزائر"، فقسم إلى فصلين: الفصل الأوّل: الموسوم بـ "صور الجملة الفعلية المحوّلة لغرض النفي"، تطرقنا فيه لمفهوم النفي عند القدماء والمحدثين بذكر أدوات النفي ومعانيها، ثمّ عالجنا عناصر التحويل بالزيادة (أدوات النفي) الـداخلة عــلى الجملة الماضوية أو المضارعية في "الإلياذة"، مع استكناه البنى العميقة للجمل المحوّلة بزيادة عناصر النفي، وتقديم التفسير الدلالي لذلك التحويل. أمّا الفصل الثاني: الموسوم بـ "صور الجملة الفعلية المحولة لغرض التوكيد"، فتناولنا فيه مفهوم التوكيد وأنواعه مع ذكر أدوات التوكيد ومعانيها، ثمّ عالجنا عناصر التحويل بالزيادة (أدوات التوكيد) الداخلــة على الجملة الـفعلية الماضويـة والمضارعية في "الإلياذة"، مع استكناه البنية العميقة لها، وتقديم التفسير الدلالي لذلك التحويل في كلّ صورة. إضافة إلى تبيان التحويل الذي أحدثه التوكيد اللفظي الذي تبدّى في هذه المدونة في صورة واحدة. البـاب الثـاني: الموسوم بـ "صور الجملة الاسمية المحوّلة لغرضي النفي والتوكيد ودلالاتها في إلياذة الجزائر"، توزع على فصلين: الفصل الأوّل: عنوانه "صور الجملة الاسمية المحولة لغرض النفي". اقتضت الدراسة أن تُصَنَّف الجمل فيه إلى جمل محضة (غير منسوخة)، وجمل غير محضة (منسوخة) حسب توافرها في المدونة، بإبراز دلالات التحويل التي تحدثها عناصر النفي في كل صورة. الفصل الثاني:الموسوم بـ "صور الجملة الاسمية المحوّلة لغرض التوكيد"، عُنِي بدراسة عناصر التوكيد الداخلة عليها، سواء أكانت هذه الجملة محضة أم غير محضة، وتبيان صور التحويل التي أحدثها التوكيد بالزيادة، مع محاول |
Exemplaires (1)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/969 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |