تعتبر الصحة من أهم القضايا الجديرة بالاهتمام والدراسة من قبل المفكرين,والعلماء سواء في ميادين الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع,نظرا لعلاقة هذه القضية بالتنمية,وعليه فان المفكرين الاقتصاديين يرون أن الصحة لها دور في خلق التنمية الاقتصادية,وعلماء الاجتماع يرون أن للصحة دورا فعالا في احداث التنمية الاجتماعية ونفس الشئ يمكن أن يقال لدى علماء السياسة,غير أن الحقيقة تكمن في أن الصحة لها دور كبير في خلق التنمية الشاملة السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية