Titre :
|
دور التكوين المهني في تأهيل اليد العاملة في المؤسسة
|
Auteurs :
|
نجاة ساسي هادف ;
برقوق عبد الرحمان, Directeur de thèse
|
Support:
|
Mémoire magistere
|
Editeur :
|
Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2010
|
Format :
|
232 ص / 30 سم
|
Langues:
|
Arabe
|
Mots-clés:
|
ذوي الاحتياجات الخاصة, التكوين المهني, دور,التأهيل |
|
Résumé :
|
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور التكوين المهني في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر الإداريين والأساتذة بمؤسستي ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال معرفة تطبيق لإجراءات وبرامج التكوين المهني لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعرف على توفر إمكانيات التكوين المهني لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تم التعرف عن التكوين المهني الجيد وشعور ذوي الاحتياجات الخاصة بالرضا كسبيل لتشخيص التكوين المهني الخاص بهذه الفئة والتوصل إلى التوصيات اللازمة،وللإحاطة بجوانب الموضوع، تم تقسيم هذه الدراسة إلى جانبين نظري وتطبيقي، الجانب النظري تم التعرض فيه إلى الفصل التمهيدي من الدراسة بتحديد مشكلة البحث، التساؤل المركزي والتساؤلات الفرعية، سبب اختيار الموضوع ثم أهمية الموضوع ، أهدافه وتحديد للمفاهيم الأساسية والثانوية، و الدراسات السابقة بنقدها وتقييمها وتعداد أوجه الاستفادة منها، جاء الفصل الأول ليحيط بإحدى متغيرات الدراسة وهو التكوين المهني من خلال نظرياته، أساليبه وأنواعه، في حين تضمن الفصل الثاني عملية التأهيل بالتطرق إلى ماهية عملية التأهيل،خطواته وأنواعه. الفصل الثالث فقد عرضنا فيه ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عرض للتطور التاريخي لذوي الاحتياجات الخاصة، أهم النظريات المستخدمة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وأنواع واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، الفصل الرابع يتمحور حول التكوين المهني وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تناول مبادئ وبرامج التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة وأخيرا مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن معالجتها بالتكوين المهني، أما الجانب التطبيقي فقد ضم الفصل الخامس إذ جاء بإجراءاته المنهجية بعرض مجالات الدراسة إلى جانب المنهج والأدوات المستخدمة في الدراسة، الفصل السادس وضحنا فيه تفسير وتحليل للبيانات المتحصل عليها من الدراسة بناء على المقابلة والاستمارة، الفصل السابع بينا فيه نتائج الدراسة الميدانية في ضوء الطرح النظري والتطبيقي. وقد ثم إجراء الدراسة الميدانية في مؤسستي ذوي الاحتياجات الخاصة، مع العلم بأن هناك مركز أخر لذوي الإعاقة الذهنية بوسط ولاية سكيكدة غير أنه يفتقر لورشات التكوين المهني مقارنة بمركز عزابة، وقد استخدمنا المنهج الوصفي وتم تطبيق مجموعة الأدوات المنهجية منها: الملاحظة، المقابلة والاستمارة على كل أفراد المجتمع الإداريين والأساتذة لكلتا المؤسستين بمعنى اتبعنا المسح الشامل لصغر مجتمع البحت وقد تحصلنا على النتائج التالية: للتكوين المهني دور في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر الإداريين والأساتذة بمؤسستي ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تطبيق إجراءات وبرامج التكوين المهني لهذه الفئة بالرغم من نقص الإمكانيات الخاصة بتكوينها في حين التكوين المهني الجيد ينتج عنه شعور ذوي الاحتياجات الخاصة بالرضا. |
|