Titre :
|
جماليات شعر التفعيلة في الجزائر (1980-2008)
|
Auteurs :
|
نوال أقطي ;
عبد الرحمان تبرماسين, Directeur de thèse
|
Support:
|
Thése doctorat
|
Editeur :
|
Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2014
|
Note générale :
|
جمالية,الإيقاع ,شعر التفعيلة,الصورة,المكان
|
Langues:
|
Arabe
|
Résumé :
|
إذا عد الشعر امتزاجا لتصورات التجربة غير الإدراكية مع المجال الإدراكي، فإنه يرتيط بالجمالية ذلك أنه يتخلص من حصانة المادة، ليستخدم الأصوات والكلمات التي يعبر بها عن تلك الحالات الداخلية باستخدام الصور الحسية. ولعل لشعر التفعيلة اتصال بالتحرر، لأنه يمثل نسقا منسجما ولحمة نصية اعتدت بالإيقاع أكثر من اعتداده بالوزن، ومن ثم فقد تخطت المادة والشكل لجعل النص غاية لذاته ومن أجل ذاته. وبما أن القصيدة الجزائرية الحرة عرفت نهضة تجاوزية نحو التجريب، فقد اتصلت بالجمالية لتعلقها بالدرامية، حيث تم تراسل التعبير الشعري والسردي والدرامي والسينمائي مما ينم عن تطور فكري ونفسي. ومن ثم اتصل البحث بمقاربة جماليات شعر التفعيلة في الجزائر من (1980-2008) محاولا معرفة خصوصية الكتابة الحرة وسماتها الجمالية، متخذا من المنهجين الفني والوصفي أداة له. ترتب البحث في أربعة فصول كان الاهتــمام فيــــــــها بالجانب التطبيـــــقي أكثر من النظري، وقد سبقت بمدخل وضح علاقة الجمالية بالشعر، وقدم لإرهاصات شعر التفعيلة وذيلت بخاتمة جمعت حصيلة البحث وأهم النتائج. تناول الفصل الأول جمالية اللغة الشعرية ليقف على التشكيل العنواني المعتمد على الاقتصاد اللغوي والكثافة الدلالية، والمؤسس على معجم محاوره الوطن الحزن والأمل. كما بحث في الجملة وأنواعها لاسيما وأنها لا تبدو على نمط واحد لذا فقد عالج الأنماط التي عدلت عن المعيارية، لتكوّن أنساقا جمالية لها عوالمها المقصودة التي يقتضيها الغرض البلاغي والوازع النفسي. وتطرق هذا الفصل أيضا إلى التشكيل اللغوي السير ذاتي الذي يعتمد على محورية الأنا سبيلا لمعرفة حقيقة العالم، ثم اللغة الصوفية وجمالية الغموض في التجريد الحاصل عن فقه محالات اللاوعي المبهمة والاعتداد بالمعرفة الكشفية. وفي الفصل الثاني تعرض البحث لجمالية الصورة بنوعيها الشعرية والرمزية، فتحدث عن تراسل الحواس، والمزج بين المتناقضات والمفارقات التصويرية، كما أوضح إفادة النص من الرمز التراثي بأنواعه التاريخي، والديني، والأسطوري. و بحث الفصل الثالث في جمالية التشكيل الإيقاعي، من خلال تتبع البنية العروضية التي تم التميز فيها بين الوزن والإيقاع، ودراسة الأنساق العروضية المهيمنة على شعر التفعيلة، إضافة إلى ربط التدوير بالمستوى الدلالي، والوقوف على البنى الصوتية ودلالتها الجمالية، وقراءة التشكيل المرئي وجمالية الإغواء البصري وعلاقته بالإيقاع . وعالج الفصل الرابع المعنون بجمالية المكان ماهية المكان، وركز على القطبية (مفتوح / مغلق ) ليثبت ارتقاء المكان من مجرد مساحة جغرافية، إلى صورة للهوية ومن موضع الهندسية إلى تجسيد حي لحركية الدواخل وتقلباتها. وتم اختيار النص المكاني الذي حدث فيه امتزاج المكان بالأثر النفسي والروحي للذات، وانفصل فيه الثابت إلى متحول.
|