إن البحث في التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في النظام التربوي في الجزائر يكتسي أهمية بالغة،نتيجة للدور الذي تلعبه هذه التربية في تكوين شخصية الفرد حاضرا ومستقبلا،فمن خلال المناهج المستخدمة والأساليب التربوية المتبعة،وعلاقة ذلك بالقيم الاجتماعية والتراث الثقافي للأمة،يمكن من الوقوف على الكيفية التي جسد بها المنهاج التربوي هذه التربية من حيث كونها ضرورية لتحقيق غاية من غايات الإصلاح التربوي، في تكوين مواطن معتز بانتمائه الوطني متفتح على العالم الخارجي،يمارس مواطنته بكل أبعادها من حقوق وواجبات.فهل نظامنا التربوي يؤدي هذا الدور في ظل هذه المتغيرات الحاصلة محليا وعالميا، وهل تراعي هذه التغيرات الجوانب السوسيوثقافية في المجتمع الجزائري