Titre : | الشعرية عند ابن رشيق |
Auteurs : | نعيمة فرطاس ; أمحمد بـن لخضر فورار, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2009 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | كان لشخصية" ابن رشيق القيرواني" دور مهم و بارز في الحياة الأدبية، و الثقافية في القرن الخامس الهجري( 5 هـ) الذي يعتبر من أزهى عصور المغرب العربي و" ابن رشيق " من الشخصيات التي لا تحتاج إلى تعريف، أو تقديم، خاصة في نقد الشعر، لكنها ظلت شبه غائبة عن ساحة الإبداع الشعري، رغم ما خلفه من شعر حسبما ذكره " ابن خلكان" في كتابه" وفيات الأعيان" ،إذ يقر أن ابن رشيق خلف ديوانا لكن لا ندري بالضبط حجم هذا الديوان ومما لا شك فيه أنه ديوان ضخم لما نعلم من كثرة ما كان ينظمه من الشعر منذ الصبا ، و أثناء حياته الطويلة المليئة بالعطاء . و من هنا يغدو الأمر أكثر تعقيدا لما نجده من ندرة الدراسات عن هذه الشخصية الشاعرة، مما شجعنا على أنْ نلامس إبداعها الشعري، و لتقديم و لو القليل عرفانا لهذه الشخصية الأدبية التي طالما استفزتنا كتاباتها النقدية، ذات المكانة المرموقة بين أمهات الكتب. فكان هدفنا منصبا على إضافة دراسة جديدة لموضوع قديم محاولين قدر الجهد أن نتجاوز تلك الهوة الشاسعة بين ما يسمى بالقديم و الحديث من خلال توأمة تجمع معظم العناصر الجمالية في النص الشعري ،وهل استطاع الناقد الشاعر" ابن رشيق"أن يقدم تصورا جديدا و مختلفا لمفهوم الشعرية التي ظلت لصيقة بمفهوم الشعر لحقبة طويلة ،أم أنه لم يتجرد من هذه الاتباعية التي سار على غرارها العديد من النقاد القدماء.لذا جاء البحث الذي نصبوا إليه بعنوان وسمناه بـ " الشعرية عند ابن رشيق " وحتى نظل قريبين من مفهوم الشعرية قمنا بعرض مواقف و آراء و تصورات حول مصطلح الشعرية للكشف عن تعارضها و توازيها مع رؤية" ابن رشيق ".ولما لم يكن قصارى هذا البحث الاكتفاء بمحاصرة مفهوم الشعرية ، لأنه ليس وحده مطلبا.وليستقيم البحث و يتخذ طريقه الصحيح، لابد من تسليط الضوء على الجانب الإبداعي ل "ابن رشيق" و المتمثل في ديوانه ، لذا استأنسنا بعرض نسخه المتوفرة لدينا. و من ما رمينا إليه كذلك إطلاع الدارس العربي على مراحل جمع ديوان" ابن رشيق"، بالتركيز على محتوياته، محاولين في ذلك تطبيق مفهوم الشعرية و أساليبها عليه. إن الموضوع الذي حاولنا كشف اللثام عنه - الإبداع الشعري لهذه الشخصية الناقدة - قادنا إلى إتباع منهجية عمل سرنا وفقها، وقد جاءت على النحو التالي: مقدمة: و فيها عرض لإشكالية الموضوع ودواعي تناوله. ثم تلونا المقدمة بتمهيد وسمناه بــ "ســــيرة الشاعر و زمكانية الديوان " و فيه ترجمة وجيزة لحياة الشاعر " ابن رشيق" كونه أشهر من نار على علم ، ثم عرضنا جانبا من الحياة السياسية و الاجتماعية و الثقافية التي ظهر فيها الديوان. و أما الفصول الثلاثة فقد عنونا أولها بالشعرية، مصطلحا، ومفهوما، و تواصلا. تعرضنا فيه إلى مصطلح الشعرية: 1- في المعاجم القديمة : مثل معجم " لسان العرب " لابن منظور و" تاج العروس من جواهر القاموس " لمحمد مرتضى الزبيدي ، ثم الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية لإسماعيل بن حـماد الجـوهري . 2 - المعاجم الحديثة : وقد رأينا أنه من الضروري استكمال البحث بآراء و دراسات المحدثين ، و نذكر على سبيل المثال لا الحصر : " المعجم الأدبي " لـجبور عبود ، و" المعجم الوسيط "لإبراهيم أنيس وآخرين، و" معجم مصطلحات النقد العربي القديم " لأحمد مطلوب .و بعدها انتقلنا إلى مفهوم الشعرية: 1- عند الفلاسفة: أ- العرب: وجدنا أن هؤلاء الفلاسفة الأتي ذكرهم: أبو نصر الفارابي، وأبو علي بن سينا ثم ابن رشد. إنهم أهم من تحدث عن قضية مفهوم الشعرية. ب – الغرب: وقد اخترنا منهم :" أفلاطون " و " أرسطو ". 2- عند النقاد : وبما أن الحديث عن الشعرية لا يحلو إلا في حضرة النقاد، وجب علينا استدعاؤهم لإبداء آرائهم في مفهوم هذا المصطلح، مبتدئين بـالنقاد أ – العرب: نذكر منهم :" الجاحظ" ، و"ابن طباطبا "، و" قدامة بن جعفر"، و"ابن رشيق "الذي أوردنا آراءه عن مفهوم الشعرية ومدى تقاطعها مع آراء غيره ، إلى غاية "الغذامي" و"محمد بنيس" و" غالي شكري " و" عز الدين إسماعيل" وغيرهم . ب – الغرب: أمثال" تودوروف Todorov،و جاكوبسن Jacobson، و جون كوهين Jean Cohen. 3- عند الشعراء : إن إدلاء هؤلاء النقاد بآرائهم لا يستوفي البحث حقه، إنما لابد من الأخذ بآراء فئة أخرى، وهي فئة الشعراء الذين مارسوا العملية الإبداعية ليدلوا بدلوهم في عملية إثراء المصطلح كونهم يعيشون معاناة الكتابة ، و إبداع النص الشعري فحاولنا إغناء بحثنا بإسهاماتهم فكان لنا الجمع بين : أ - العرب : ونذكر منهم "نزار قباني" و "أدونيس" و" صلاح عبد الصبور" وغيرهم. ب - الغرب : أمثال ستيفان ملارميه ( Mallarme )رامبوا ( Ramboud )، شارل بودلير ( Charle boudlire). و ختمنا الفصل الأول بالتواصل ( النشأة و التجدد):وفيه عرضنا عدة ترجمات و مفاهيم لمصطلح الشعرية. أما الفصل الثاني : فوسمناه بـــ " فضاء المدونة" و يشتمل على: 1- المتن: ( كشف إحصائي عن محتوى الديوان). حيث يتم فيه تمحيص نسخ ديوان " ابن رشيق " المتوفر بين أيدينا الأولى لـ " عبد الرحمان ياغي " و الثانية لـ " صلاح الدين الهواري" و " هدى عودة " أما الأخيرة - محل دراستنا- لـ " محيي الدين ديب " قمنا في هذا الفصل بتقديم النسخ و إجراء عملية المقارنة فيما بينها من حيث الكم و الكيف . كذلك درسنا: 2- الأغراض الشعرية :من وصف و مدح و رثاء و خمريات و مجون و عتاب مع نسب تواجدها في النسخ الثلاث ، منهين الفصل الثاني بالحديث عن مكانة المدونة في الدراسات النقدية بما توفر لنا من مراجع . أما الفصل الثالث والأخير: فأطلقنا عليه عنوان المستويات الشعرية حضورا، وتشكيلا، وفيه درسنا: 1 - الشكل: و ملاءمته للأغراض الشعرية. 2 – المعجم : ويتضمن المعجم اللغوي و الفني. 3- التصوير :وتشكيله قديما وحديثا من خلال استخدام المحسنات البديعية والبيانية . 4 – الوزن: ( العروض – الإيقاع ): أ – العروض : من قافية و عيوبها و خصائصها. ب – الإيقاع :وفيه درسنا : 1- التكرار . 2 - التوازي. 3- التدوير. 4- التصريع و الجناس. منهينا عملنا بخاتمة ذكرنا فيها النتائج التي توصل إليها البحث ، ثم يلي ذلك قائمة المصادر والمراجع المعتمدة في البحث . و أمام هذا الطرح في الدراسة، فقد اعتمدنا على منهج أساس ألا هو المنهج التاريخي الذي ساعدنا على فك شفرات الزمان و المكان الذي ولد فيه الديوان، و به توصلنا إلى أهم الظروف المحيطة بذات الشاعر.إلى جانب ذلك مناهج نقـديـة كانت بمثابـة الوسـائل التي نفـذنا مـن خـلالـها لخوض غـمار البحث بليـونة و طواعية أكثر. فكان المنهج المقارن و الذي يحتاج إليه البحث في عملية تقديم المصطلح النقدي بمفهومه، ومصطلحه. كذلك اعتمادنا عليه في المقا |
Exemplaires (3)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
أطح/1001 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
أطح/1001 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/1001 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |