Titre : | الشعر الجزائري المعاصر بين التراث و الحداثة |
Auteurs : | عبد الباقي بن الذيب ; عبد الهادي محمد, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2011 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | عثمان لوصيف: شاعر جزائري، ولد عام 1951 في مدينة طولقة ولاية بسكرة، تلقى تعليمه الابتدائي، و حفظ القرآن الكريم من الكتاتيب، ثم التحق بالمعهد الإسلامي ببسكرة، و ترك المعهد بعد أربع سنوات، و واصل دراسته معتمدًا على نفسه، و بعد حصوله على شهادة البكالوريا، التحق بمعهد الآداب و اللغة العربية بجامعة باتنة، و تخرج عام 1984، انخرط في سلك التعليم منذ وقت مبكر، أحب منذ طفولته الموسيقى و الرسم، و بدأ نظم الشعر في سن مبكرة، قرأ الأدب العربي قديمة و حديثه، كما قرأ الآداب العالمية، حصل على الجائزة الوطنية الأولى للشعر 1990. الأستاذ الشاعر عثمان لوصيف أمير شعراء الصوفية الجزائيين، منذ صدور ديوانه الأول الكتابة بالنّار سنة 1982 وصولا إلى ديوانه السادس عشر قالت الوردة الذي صدر سنة 2000، مرورا بتجربته في النثر التي حملت عنوان " ريشة خضراء". ظل الشاعر عثمان لوصيف يمثل ظاهرة في الشعر الجزائري الحديث، ظاهرة على مستوى البنية الفنية للنص، وظاهرة على مستوى مسار التجربة، مما حدا بجيل كامل من الشعراء إلى اعتباره ( أمير شعراء الجزائر ) تقديرًا لثراء تجربته و تميزها عن غيرها من التجارب التي سبقته و التي تلته. يعتبره أغلبية شعراء التسعينات مرجعا و نموذجا يقتفى به و يستفاد من تجربته، منجذبا نحو لغة صوفية راقية، بتلقائية و دون افتعال، مكتملا في بناء نصه خليليا كان أم مرسلا، مبتكرا لغته و قاموسه الأدبي. يحرر لوصيف نصه من أي إطار إيديولوجي قد يوضع فيه، على خلاف شعراء السبعينات الذين أثخنت نصوصهم المصطلحات السياسية و الفكرية، وفيا لعصاميته في بناء ذاته الشاعرة. ظل الشاعر لوصيف منزويا بعيدًا يشكل عالمه الشعري انطلاقا من ذاكرة غنية بما انكب على قراءته من مناهل الأدب العربي القديم و الحديث، كما ساعده تعلمه للغتين الفرنسية و الإنجليزية على مطالعة الكثير من الآداب العالمية، كما أغنى تجربته ميله إلى الفنون الأخرى كالرسم و الموسيقى و الخط، و المجسمات و تجويد القرآن الكريم. حصل على شهادة البكالوريا سنة 1974، لكن ظروفه الاجتماعية حرمته من الدراسة في الجامعة حتى 1980، ليتخرج منها بشهادة الليسانس أدب عربي عام 1984. عمل بالتعليم الثانوي لسنوات طويلة، و نظرا لحالته الصحية المتعبة أحيل على التقاعد المسبق بطلب منه. ظل الشاعر لوصيف لسنوات طويلة يكتب بعيدًا عن الأضواء، بعيدا عن صخب الملتقيات و المناسبات، لكنه عاد مع بداية التسعينات تقديرا لمجموعة من الشعراء الأوفياء، حيث أصدر عدة دواوين تباعا، كما حصد عديد الجوائز وظنيا، و لعل الأهم في كل ذلك التكريمات التي حظي بها من عدة هيئات ثقافية تقديرا لتجربته المتميزة في الكتابة. أعماله الشعرية: 1- الكتابة بالنار: 1982. 2- شبق الياسمين: 1986. 3- أعراس الملح: 1988. 4- الإرهاصات: 1997. 5- اللؤلؤة: 1997. 6- نمش و هيدل: 1997. 7- براءة: 1997. 8- غرداية: 1997. 9- أبجديات: 1998. 10- المتغابي: 1999. 11- قصائد ضمأى: 1999. 12- و لعينيك هذا الفيض: 1999. 13- زنجبيل: 1999. 14- كتاب الإشارات: 1999. 15- قراءات في شعر الطبيعة: 1999. 16- قالت الوردة: 2000. |
Exemplaires (4)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
أطح/1178 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
أطح/1178 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
أطح/1178 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/1178 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
![]() Consulter en ligne URL |