Titre : | الدلالات الوظيفية للشخصية الحكائية في أدب الأزمة |
Auteurs : | مصطفى قسمية ; صلاح الدين ملاوي, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2010 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | انطلق البحث من حقيقة إشكالية تمتد إلى التساؤل عن مدى النضج الفني الذي وصلت إليه الرواية الجزائرية على مر عقودها المتتالية، على خلفية تزايد المد المابعد حداثي، وموازاة مع التغيرات التي أتت على محيط الروائي الجزائري وإلى جانبه المتلقي، ومن أبرزها مرحلة التعددية السياسية في العقد التسعيني، التي فتحت باب التعدد الفكري، ومن ضمنه التعدد الأدبي الروائي، المتجه صوب الموضوعات الجديدة والمتسارعة، محاولا إخضاعها لفنية الرواية، وفقا لراهن الأحداث وحدودها المكانية والزمانية القريبة من زمن الحكي. ووقوفا عند بيان تأثر الرواية كفن حيوي بالمتغيرات الخارجية المصيرية للواقع الجزائري الجديد وحقيقة انفتاح هذا الفن على أجيال جديدة، تتحاور مع من سبقها من روائيي عقود ما قبل التعددية، ركز البحث ثقله على "الشخصية الحكائية ،" كعنصر وصف بالمائع للاضطرابات المفاهيمية المتشاكلة حوله منذ الفلسفات القديمة إلى غاية انجلاء الضبابية مع الفتح البروبي، الذي منحها التفسير القريب من ضبط تصورها على مستوى النص. وعلى هذه البداية الناجحة بنيت مختلف الآراء النظرية والدراسات التطبيقية منذ الشكلانيين الروس وإجمال "تودوروف" لآرائهم، إلى غاية التصورات المعاصرة مع "غريماس "و" فيليب هامون "و" إتيان سوريو"، فكانت هذه التوطئة كبيان لأهمية عنصر الشخصية الحكائية ، وعلى الأهمية يتضح سبب اختياره كأساس في عنوان البحث. وبعد الوقوف عند مفهوم الشخصية الحكائية من وجهة اهتمام الدراسات الأدبية الحديثة والمعاصرة، وموقعة الرواية الجزائرية التسعينية كبداية لمضمون جديد تختلف معطياته عن العقود الأحادية ومتوا الروائية، أتبع المهاد النظري بثلاثة فصول تخص الرواية النموذج من حيث: 2 / - الفصل الثاني: مخصص للبناء المتبع في تشكيل أوليات الرواية كالغلاف وعليه العنوان، ثم بداية تجميع الإشارات الأولى للتعريف بالشخصية الروائية من خلال البناءين المورفولوجي والنفسي، ودلالة أسماء الشخصيات وفقا للبناءين. 3 / - الفصل الثالث: مصروف لحركية الوظائف كأفعال ديناميكية تحمل قصدية دلالية توجب التأني عند تتبع الشخصيات في مساحة الهيكل النصي، وإخضاعها لحدود نموذج "غريماس"، وكذا نظام الثنائيات و المتواليات ، وتضاد العوالم إلى غاية تتبع التصفية للظفر بحقيقة دلالة التوظيف الروائي . 4 / - الفصل الرابع: مخصص لدراسة الدلالة التي يمكن أن يمليها الزمن المتغير عن باقي الأزمنة الماضية كحقبة حدثية أساسية غيرت مجرى حياة الشخصيات في الواقع، وأتت على الشخصيات الحكائية، دون إغفال للتوازي الذي يأخذه الحيز المكاني كرقعة أخرى تضفي دلالات المساحة الجغرافية، كركح يتمدد ويتقلص بحسب الزمان الحقيقي، و الزمان النفسي الخاص بالشخصيات. وأخيرا فإن الدلالة المنوطة بالشخصية الحكائية ضمن المتن التسعيني لم تسلم من أثر مستجدات الأزمة على أدوارها، ووظائفها المتنوعة و المتناقضة أحيانا بفعل الراهن الجديد، فساوت الأزمة بين أطياف الشخصيات، ولم تعتد بقانون أولوية الشرعية، التي تمليها أمجاد الماضي السالف، وأخضعت أفعالها لوجهة الأحداث المقترنة باستقبالية الزمن وشاقوليته إلى الأمام لتحديد تصفية الرواية ومصير الشخصيات. |
Exemplaires
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
aucun exemplaire |
Consulter en ligne (1)
Consuter en ligne sur e-print URL |