Titre : | الجملة في شعر يوسف وغليسي : دراسة نحوية اسلوبية |
Auteurs : | فوزية دندوقة ; محمد خان, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2004 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | يعد النحو وسيلة للبحث في خواص الجملة من حيث طرق تأليف كلماتها ، وموقف كل كلمة فيها من الأخرى من حيث الموقع ، وعلاقة كل واحدة بالأخرى وارتباطها بغيرها من حيث الوظيفة ، فهو البحث في خصائص اللغات وخصائص الأسلوب ومن هنا تركزت دراستنا لشعر وغليسي على مستوى النحو للغة ، لأن اختلاف الأساليب في استخدام اللغة ليس إلاّ اختلافا في الجمال والفن والمقدرة اللغوية ، واتخذت الدراسة بذلك عنوان ( الجملة في شعر وغليسي ، دراسة نحوية أسلوبية ) ، وقسمت إلى : - تمهيد : تناولنا فيه مفهوم الجملة ، متعرضين للخلافات التي دارت بين النحاة (قدامى و محدثين) في تعريفها ، دون إغفال الرأى الغربي في دلك ، إضافة إلى أهم تقسيماتها من تقسيم ثنائي ( اسمية وفعلية ) ، وتقسيم ثلاثي ( اسمية وفعلية وظرفية ) وتقسيم رباعي ( اسمية وفعلية وظرفية وشرطية ) وغيرها من التقسيمات المقترحة . وقد اقترحنا تقسيمها إلى إنشائية وخبرية اعتمادا على الدرس البلاغي . - الفصل الأول : تناول الجملة الخبرية عند الشاعر موضوع الدراسة ، فقسم الفصل إلى جملة اسمية وفعلية ، وتناولنا في كل قسم من القسمين الأنماط الرئيسة للجملة ، والصور التي يأخذها كل نمط وفقا لعناصر التحويل المختلفة من تقديم وتأخير،وحذف وزيادة... وبناء على ذلك كانت أنماط الجملة الاسمية هي : 1- مبتدأ + خبر . 2- كان أو إحدى أخواتها + ( مبتدأ + خبر ) . 3- إن أو إحدى أخواتها + ( مبتدأ + خبر ) . معتبرين الجملة المنسوخة نمطا مستقلا من أنماط الجملة ، فليست – كمانرى – محولة عن الجملة الاسمية، لأنّ الناسخ لا يحول المعنى فحسب ، بل يغير صورة الجملة أيضا لتتخذ أحكاما جديدة ، فبعد أن يكون المسند إليه مبتدأ في الجملة العادية يصبح اسما للناسخ، ولكنه لايخرج عن الإسناد ، وحري بهذا التحويل أن ينقل الجملة من نمط إلى نمط آخر . أما أنماط الجملة الفعلية فهي : 1- فعل + فاعل . 2- فعل + فاعل + مفعول به . 3- فعل + نائب فاعل . وقد اعتبرنا المفعول به مع فعله المتعدي نمطا مستقلا ، لأنه يختلف عن الفعل اللازم .وقد مثلنا لكل نمط أو صورة من صور الجملة الاسمية والفعلية بنموذج واحد من قول الشاعر ، إشارة إلى أنه قد اعتمد هذا التركيب أو ذلك ، دون الإشارة إلى نسبة ورود كل تركيب، لأن الذي يهمنا أكثر هو تركيب الجملة عنده ، ونظامها في شعره . - الفصل الثاني : الجملة الإنشائية في شعر وغليسي ، وقد تناول هذا الفصل قسمي الإنشاء من طلبي وإفصاحي ، وتناول الطلبي : الأمر بصيغه الأربعة وهي : - الأمر بالفعل - الأمر بالمضارع المقرون بالاسم . - الأمر باسم الفعل . - الأمر بالمصدر النائب عن فعله . والنهي الذي تم بصيغة واحدة هي المضارع المقرون بلا الناهية . والاستفهام الذي يعتمد الأداتين ( الهمزة وهل ) والذي يعتمد الأسماء ( من ، ما ، أين ، كيف ... ) . والتمني الذي اعتمد حرفا واحدا دالا على هذا المعنى بأصل وضعه وهو (ليت ) . وحرفا آخر يدل عليه دلالة عرضية وهو ( لو ) . والنداء الذي يعد تركيبا لغويا متميزا اختلف فيه النحاة والدارسون ، فمنهم من يراه جزءا من الجملة الفعلية لتوافق التراكيب الإسنادية العربية ، ومنهم من يرى أنه جملة غير إسنادية ، ولابدّ من الاكتفاء فيها بالظاهرالمعتمد على أداة النداء والمنادى وجواب النداء ، لأنّ التأويل يخرجها من أسلوب لغوي إلى أسلوب آخرذي دلالة مختلفة عن دلالة الأوّل . وتناول الإفصاحي : القسم وهو من الأساليب اللغوية التي قلّ ورودها في شعر وغليسي ، والتعجب الذي لاتزيد نسبة وروده عن القسم ، إضافة إلى الرجاء الذي اعتمد الأداة ( لعلّ ) والفعل ( عسى ) . ولم يكن كثيرا أيضا. فالشاعر في الجملة الإنشائية كان مقلا في قسمها الثاني ( الإفصاحي ) بشكل واضح . - الفصل الثالث ( ظواهر أسلوبية في شعر وغليسي ) ، وقد كان هذا الفصل نتيجة للفصلين السابقين ، فبعد المرور بمختلف التراكيب التي اتخذتها الجملة في شعر وغليسي تبينت لنا بعض التراكيب المتميزة من خلال اعتمادها ظاهرة من الظواهر اللغوية ، في تركيبها أودلالتها ، كالتقديم والتأخير ، والحذف ، والتكرار ، والمجاز ... إضافة إلى مااسترعى انتباهنا من ظاهرة أدبية مهمة في الدراسات النقدية الحديثة وهي ظاهرة التناص التي جعلت النص الشعري لوغليسي وشيجا من الأفكار والنصوص قديما وحديثا ، بل إنّها تجعله نصا شعريا مكثفا بالرؤى يتراءى من خلاله القرآن والحديث والشعر والنثر ، ويتراءى كل هذا فيه ، ونظرا لأهمية هذه الظاهرة تناولناها وفق أقسام : - النص القرآني - نص الحديث الشريف - النص الأدبي . - النص التاريخي . ثم توصلنا بعد هذه الفصول إلى جملة نتائج ملخّصها فيما يلي : - الجملة هي وحدة الكلام الصغرى ، فهو أعم منها ومشتمل عليها ، من حيث أنه التركيب اللغوي المفيد الذي يتعدى العملية الإسنادية الواحدة ، ولا يعني ذلك أن شرط الجملة أن تقوم على عملية إسنادية ، ففي اللغة بعض التراكيب التي لا إسناد فيها ، ولا حاجة إلى تقدير الفعل حتى توافق بقية التراكيب الإسنادية ، لأن في تأويلها خروجا عن المعنى المراد. - تنقسم الجملة إلى اسمية وفعلية ، ولا وجود للجمل الظرفية والشرطية والممتدة ... ولأن من الجمل مالا يمكن أن تكون اسمية ولا فعلية لابد من اعتماد التقسيم الثنائي الأعم ( خبرية و إنشائية ) . - يمتلك الشاعر وغليسي لغة قوية وأسلوبا فصيحا ، وقدرة واضحة على الملاءمة بين مختلف المعاني والأوزان الشعرية ، ويتضح ذلك جليا من خلال تركيب الجملة التي التزمت قواعد اللغة ، فلم تخرج عن الأنساق اللغوية المألوفة إلا بما يضمن للعبارة التميز والإبداع ، واعتماده على مختلف أساليب اللغة لتقوية المعاني وتمتين العبار ، كالإيجاز والإطناب، وعدم الإكثار من أساليب أخرى كالقسم والتعجب والرجاء لعدم حاجة معانيه إليها . - يعج شعر وغليسي بالظواهر اللغوية المختلفة التي تزيد التركيب تميزا ورصانة ، وتزيد المعنى قوة وجمالا ، كالتقديم في أقسام الجملة المختلفة ، والحذف أيضا ، حيث يكتفي الشاعر في عدة مواضع بذكر الأهم وترك ما لا يهم ، أو ترك المهم في بعض الأحيان ، من أجل الإثارة ولفت انتباه المتلقي إلى ما حذف . - يبدو تأثر الشاعر وغليسي بالثقافة الإسلامية واضحا من خلال النص القرآني ونص الحديث الشريف المتآلفين مع نصه الشعري ، إضافة إلى تأثره بالشعر العربي القديم ، وذاك مايبدو في اعتماده على أقوال شعراء قدامى . - أما من ناحية مضمون النص الشعري ليوسف وغليسي فإننا نلمح حبه الكبير لبلده ، وإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه الأكبر ، ووطنه الأم ، فتراه في مواضع كثيرة يتحدث عن نكبة الأمة العربية في أبنائها ، وأزمة هذا الوطن الجريح ، متسائلا عن نهاية العطب كلما تحدث عن الأرض . |
Exemplaires (1)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/763 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |