Titre : | الجملة المحولة في ديوان "قصائد منتفضة" لمحمد مصطفى الغماري |
Auteurs : | وهيبة بوشليق ; عمار شلواي, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2009 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | لم يعد وصف و تحليل وبناء الجملة وحده إجراءا كافيا فيما يتعلق باكتشاف كل أسرار النظام اللغوي، ودراسته الدّراسة المانعة الجامعة، يحدث هذا في ظل التطورات التي تعرفها الدراسات اللغوية الحالية فيما يسمى بنحو النص، حيث صار ينظر إليها كواحدة من آليات عدّة تدخل في بناء متشابك متلاحم هو" النص"، ولما كانت الجملة هي الوحدة الأساسية التي يرتكز عليها النص في بنائه اللغوي وفهم بنائه يستدعي فهم بناء جملة النحوية، فإن تناولها بالدراسة يبقى قائما ومهما في جميع النواحي والمستويات. الجملة إذا، هي العامل المحرّك في إنتاجية النص وبنائه، وذلك بفعل الحركة الدائبة والمميزة لعنصريها الأساسيين المسند والمسند إليه، ونراها أيضا مجسدة في العلاقات القائمة بين هذه العناصر والوحدات الأخرى المكملة، ولتلك الحركة تأثير ملحوظ في توجيه الأوضاع المختلفة لتلك العناصر، فتأتي الجملة بسيطة أو مركبة، في صورتها المألوفة أو محولة عن أصلها، وأن لكل نوع قيمته اللغوية، والتي تبرز خاصة متى وافقت مقتضيات السياق اللغوي. وفي هذه الدراسة التي بين أيدينا سلطنا الضوء على "الجملة المحولة"، وهي جملة اعترتها ظاهرة التحويل، أي الأصل فيها الذكر، فيعدل عن "ذكر" أحد عناصرها إلى "الحذف"، وعن "الترتيب" إلى "التقديم والتأخير"، وعن "الفصل" إلى "الوصل"، وغيرها من مظاهر التحويل. ونظرا للأهمية التي يكتسبها هذا النوع من الجمل في بناء النص، لاسيما من حيث ثرائها الدلالي النتائج عن ذلك التحول، فإن هناك مناهج لغوية أقيمت لتحليل طبيعة هذا التركيب والكشف عن أسراره مابين القديم والحديث كملاحظات القدامى من نحاة وبلاغيين التي تصلح أن تُصقل في شكل نظرية، وفي الدرس اللغوي الحديث نجد "النظرية التحويلية" لتشو مسكي، والقائمة أساسا على أن لكل جملة منطوقة في السطح بنية عميقة مستها عمليات تحويلية غيرت فيها معنا و مبنى. وحتى نقترب نحن من هذه الأهمية، ونحاول التعرف على طبيعة هذا النوع من الجمل ووظائفه التعبيرية، ارتأينا إجراء دراسة تطبيقية على مدونة شعرية جزائرية معاصرة، وهي ديوان (قصائد منتفضة) لـ"مصطفى محمد الغماري"، وجاءت الدراسة موسومة "بالجملة المحولة في ديوان "قصائد منتفضة" لمصطفى محمد الغماري. ونظرا لتعدد صور الجملة المحولة و أنواعها مابين خبرية وإنشائية، فدراستنا التطبيقية مست الجملة الخبرية المثبتة المحولة بالحذف والتقديم والتأخير، والزيادة لغرض التوكيد فقط، وكان من نتائج الدراسة هو أن الشاعر استعملها استعمالا واسعا، ولاغرو في ذلك إذ أن الجملة المحولة من الخصائص المميزة للنص الشعري إن لم نقل أنه يقوم على أساسها. وقد حاولنا إحصاء ماأمكن لنا إحصاؤه من صور وأشكال وأنماط وفق معايير، تحرينا الدقة في الاستناد إليها، وما لاحظناه أن الشاعر لم يستعمل كل الصور والأنماط الممكن استعمالها في اللغة العربية، وهذا شيء بديهي أمام الثراء الواسع لتراكيب العربية. ولما كانت الجملة المحولة تمثل جانبا إبداعيا كبيرا في تشييد النصوص، وحملها لطاقات تعبيرية هائلة، فإن الشاعر الغماري استطاع أن يظهر براعته في حسن تصيّدها في مواطنها، وشحنها بالدلالات والمعاني الظاهرة والباطنة حتى ناءت بحملها. |
Exemplaires (2)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/994 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/994 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consuter en ligne URL |