Titre : | البناء القصصي ودلالته الاجتماعية |
Auteurs : | سليمان مودع ; عبد الرحمان تبرماسين, Directeur de thèse |
Support: | Mémoire magistere |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2005 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | بعد هذه الجولة العامرة و الممتعة في مجموعة " دار الزليج" بحثا و دراسة و استقصاء يمكن تلخيص نتائج البحث في هذه الومضات : تميز الشكل الأدبي لقصص هذه المجموعة بالاعتماد على جوانب من السيرة الذاتية للراوي الذي يختفي وراءه الكاتب ، كما أنه وظف مضامين أسطورية ، و أحداثا تاريخية . نعتقد أن هذا التوظيف يعتبر شكلا حداثيا في القصة الجزائرية القصيرة تم فيه نقلها إلى الإطار الاجتماعي و السياسي ، كما ذابت فيها الحدود بين الأجناس الأدبية حيث تضافرت الحكاية ، و الخرافة ، و السيرة ، و الخطبة ، و المقالة ، و التاريخ ، و الشعر الشعبي بالإضافة إلى استغلال الحوار المسرحي ، فأكسب كل هذا مجموعة " دار الزليج " نكهة خاصة .? ساهمت رؤية الراوي في اختيار العناصر الفنية المكونة للعمل القصصي ، حيث نجد الراوي أساس السرد باعتباره حاضرًا و ملاحظا أو ناقلا للخبر ، كما أن القصص لم تشتمل على الشخصيات الممثلة للأدوار بالمعنى الواسع للكلمة . فقد حل محلها راو سارد تكفل بالسرد باعتباره مصدر الكلام ، و قد يترك للشخصية المجال لتقول بصوتها فأوجد بذلك قدرًا من " الدراما " رغم محدوديتها في المذكرات أو السيرة الذاتية .أما الزمن فقد توزع على زمنين زمن يمثل حاضر السرد ، و زمن مسترجع ، إنه هروب من الحاضر بالهجرة إلى النفس باستخدام " الفلاش باك " مرة ، وتداعي الأفكار باستخدام مادة الوعي ، و هذه التقنية الحداثية في القصة الجزائرية القصيرة تعتبر وسيلة ملائمة تعبر عن عناء الذات واضطرابها ، و ما كانت التقنية التقليدية توفر التعبير عن هذا أو تتحمل أعباءه . فالحركة السريعة التي توفرها تلك التقنية ساهمت في تضفير اللحظة الحاضرة باللحظات الماضية و إقامة علاقة بين ما كان و ما هو قائم ، و بين الحلم و الواقع و بين ما يجب أن يكون . |
Exemplaires (1)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/786 | Mémoire magistere | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |