Titre : | استراتيجية التأويل عند أدونيس |
Auteurs : | امال منصور ; عبد الرحمان تبرماسين, Directeur de thèse |
Support: | Thése doctorat |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2011 |
Langues: | Arabe |
Résumé : | حين تنشطر ذواتنا في زمن التيه و الخوف و العدميّة، عندما تقذف بنا المعرفة إلى سواحل العقل و متاهاته المرعبة، بعدها تتّقد عقولنا، و تنتشي قلوبنا، و تبدأ أقلامنا في مصارعة الزّمن و اللّغة و الفلسفة، هنالك تدشّن زمنا آخر؛ غير هذا الزّمن: إنّه كونيّ يقهر النّص و يبوح بدكتاتوريته، و يعلن التّأويل ملكا على عرش العقل. إذا كان عليّ - كرّم الله وجهه- قد دشّن زمن التّأويل بمقولته الشهيرة "ذلك القرآن الصّامت و أنا القرآن النّاطق"، فإنّ ممارسة التأويل صارت مهمّة مشروعة، بل ضرورة حضارية بحقّ و بؤرة جديدة للانعطاف Détour عن السّائد و المكشوف. فما غايتها؟ هل التّأويلية علم يزعم فهم المؤلف أفضل ممّا يفهم ذاته؟ ليس بالضّبط، هي متابعة هذا النشاط الدّاخلي و الخارج نصيّ عبر علاماته المنتظمة في عالمه و قدرته على تشكيل فضاء رحب للذّات، الذّات أيّما كانت ! هكذا هي تتيح فهم النّص و إدراكه، و تفسيره ثمّ الوصول إلى ما يمكن أن نسمّيه معناه المحايث. في ظلّ هذه النظرة تصبح الفلسفة في حضرة التأويل "خطابا منته في اللّغة"، تبدأ من الذّكاء البلاغي(اللّغوي) و مساءلة الممكن، و تبقى تصارع المتن إلى ما لا نهاية ! لذلك فهي تقطع مسافات خيالية، ككائن خرافي، من الفكر الهرمسي و الغنوصي إلى النّصوص المقدّسة، تتعدّد المتون و الأطروحات، لكن يبقى هدفها و مرماها واحد هو: رأب الشروخ و الإطاحة بالأوهام التي أفرزتها حدّية الفلسفة Maximalité de Philosophie. هكذا يتحوّل "التّأويل" استراتيجية ذكيّة في قراءة ماضي الذّات لاستعادتها بعد الضيّاع، و أيضا استشرافا للمستقبل البعيد. هو على هذا السبيل عند عابر الثّقافات و عابر الزمن العربي دون منازع، هو هكذا: "أدونيس". يمنحك "أدونيس" فرصة مثالية، لتنضوي معه في حواراته الأبديّة، و يرميك في منعطفاته التّأويلية و مواقفه المتعدّدة و النّادرة، لتتوحّد كلّها عند "هرمنيوطيقا الذّات". يرمّم المعنى و يجمّعه، و يؤهل التّاريخ العربيّ أجمع لصياغة ذاته من جديد. يضعك "أدونيس" في الهوّة المرعبة حيث الأسئلة المصيرية و الشائكة و الحواجز العتيقة و الأسوار العربيّة العالية، لذلك فهو يقودك إلى تغيير أطروحاتك، و ذلك عبر استراتيجية تنفذ إلى أعماق الباطن و المخفي: هي استراتيجية التأويل، فيتولّد الجدل و تبدأ في البحث عن هذه الإستراتيجية: كيف تتأطّر و تتكامل و تنسجم لتصبح جسدا واحدا يسهر على معنى قطبي واحد؟ و ما الذي يغذّيها؟ و كيف تمارس في المتن؟ |
Exemplaires (2)
Cote | Support | Localisation | Disponibilité | Emplacement |
---|---|---|---|---|
اطح/1166 | Thèse doctorat | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
اطح/1166 | Thèse doctorat | Bibliothèque centrale El Allia | Disponible | Salle de consultation |
Consulter en ligne (1)
Consulter en ligne URL |