Titre : | اتجاهات الشباب نحو التكو ين العسكري |
Auteurs : | غربية سمراء ; سلاطنية بلقاسم, Directeur de thèse |
Support: | Thése doctorat |
Editeur : | Biskra [Algerie] : Université Mohamed Khider, 2011 |
ISBN/ISSN/EAN : | اطح/1361 |
Langues: | Arabe |
Résumé : |
تناولت هذه الدراسة موضوعا مهما ،ومن الموضوعات القليلة جدا في الحقل السوسيولوجي ألا وهو التكوين العسكري ،وبالتحديد التجنيد التطوعي حيث حاولنا تسليط الضوء على قدرته على إشباع حاجات الشباب المختلفة النفسية والاجتماعية والمادية والتقليل من الانحراف الذي يعاني منه شباب اليوم . خاصة وان المواضيع المتعلقة بالميدان العسكري من المواضيع الحساسة اجتماعيا وسياسيا ،ذلك أن مؤسسات التدريب العسكري تعمل على إعداد شباب مؤهلين في أعلى المستويات ،وعن طريق معايير صارمة بهدف الدفاع المرتبط بمختلف التهديدات الداخلية والخارجية ،وكذا الوضعية الاقتصادية والأمنية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ، ومن اجل المشاركة بفعالية في مهام البناء والتشييد والإنقاذ. وطبعا لأن من بين كل الأولويات الكبرى يوجد بطبيعة الحال ملف الشباب الذي يقع في قلب كل الانشغالات ، ينتظر من كل الإدارات والأعوان الاقتصاديين للبلاد إقامة تدابير استثنائية تهدف إلى امتصاص البطالة لاسيما لدى الشباب وادمجاهم في المجتمع ، بهذا الخصوص فإن وزارة الدفاع الوطني سبق وأن بادرت بجملة من الإجراءات للتخفيف من الأحكام التي تسير مؤسسة الخدمة الوطنية. ولذلك خلال السنوات الأخيرة قامت الدولة الجزائرية بحشد وسائل كبيرة بهدف تعزيز وتدعيم جهاز التكوين داخل الجيش الوطني الشعبي ، وتبقى الغاية من هذه الوسائل المتطورة قبل كل شيء هو ضمان التحضير العلمي والبدني والتكتيكي للرجال المدعوين لتولي المهمة النبيلة والمتمثلة في الدفاع عن حرمة التراب الوطني ، وأيضا الاندماج بسهولة في التشكيلات العسكرية المتعددة الجنسيات لتسيير الأزمات وحفظ السلم . وقد حاولنا من خلال هذه الدراسة معالجة الموضوع من جميع جوانبه الممكنة والمتاحة وفقا لخطة منهجية على نحو يعزز تصورنا الميداني لبناء هذه الدراسة انطلاقا من التساؤل رئيسي مفاده – ما هي اتجاهات الشبـــــــاب نحو التجنيد التطوعي؟. حيث حاولنا قياس اتجاهات الشباب المجند في صفوف الجيش تطوعيا مستعينين بمقياس ليكرت ذي الخمس احتمالات ،بهدف تسليط الضوء على آراء الشباب نحو التجنيد التطوعي لمعرفة مدى فعاليته في تحقيق رغباتهم . ونظرا لأن المقياس خماسي تم حساب المدى بين المجال (1-5)وتحصلنا على مدى قدره 4، وبعدها تمت عملية حساب طول الفئة والذي يساوي 4/5 أي 0.80 وبالتالي تكون التفيئة كالتالي: -(1-1.8( اتجاه سلبي قوي نحو العبارة. -(1.8-2.6( اتجاه سلبي ضعيف نحو العبارة. -(2.6-3.4( اتجاه محايد نحو العبارة -(3.4-4.2( اتجاه ايجابي ضعيف نحو العبارة. -(4.2-5( اتجاه ايجابي قوي نحو العبارة. والعكس بالنسبة للعبارات السلبية (1 موافق بشدة-2 موافق-3 غير متأكد-4 غير موافق-5 غير موافق بشدة). ومن الطرق المستخدمة لقياس درجة ثبات الاختبار طريقة التجزئة النصفية ،وفيها يقسم الاختبار إلى نصفين مفردات الاختبار ذات الأرقام الزوجية(2-4-6....) على حدى ،وذات الأرقام الفردية على حدى(1-3-5...) ويتم بعد ذلك تطبيق الاختبار الكلي للمفحوصين وتسجيل درجاتهم ،وبعدها يحسب معامل الارتباط بين هذين القسمين ،وهذه هي الطريقة التي تم اعتمادها في الدراسة حيث قمنا بحساب عدد الدرجات للعبارات ذات الأرقام الفردية من اجابات المبحوثين وعدد الدرجات للعبارات ذات الارقام الزوجية. - تم استخدام معامل الارتباط بيرسون لمعرفة معامل الاتساق الداخلي لاختبار ثبات الاختبار ولمعامل الارتباط مجموعة من الخصائص منها - • تتراوح قيمته بين -1- +1 • معامل الارتباط الأقل من 0.2 ضعيف • معامل الارتباط من 0.4 إلى 0.69 متوسط ويدل على علاقة جيدة و هامة • معامل الارتباط من 0.7 إلى 0.89 مرتفع ويدل على علاقة قوية . • معامل الارتباط اكبر من 0.9 مرتفع جدا ويدل على علاقة شبه تامة. و منه تحصلنا على معامل ارتباط يساوي 0.96 مما يدل على ثبات الاختبار لقياس اتجاهات المبحوثين. كما تمت المقابلة مع قادة بعض المؤسسات العسكرية الأخرى ،والرقيب المسئول عن التكوين والاتصال ،للإحاطة بالجوانب الغامضة من الموضوع ،ومحاولة فهمها ومقارنة أقوال المبحوثين مع بعضهم البعض . ولقد تمت الدراسة الميدانية في الناحية العسكرية الثالثة بولاية ادرار-أما مجتمع البحث فقد شمل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-35 سنة والملتحقين بصفوف الجيش إراديا والذين يحتلون نفس المرتبة وهي الجنود،وقد كان عددهم 120 جنديا ،وبالتالي تمت الدراسة بالمسح الشامل نظرا للعدد القليل لأفراد مجتمع البحث. و بعد القيام بتحليل البيانات وتفسيرها في ضوء التراث النظري والإطار التصوري المتبنى وبإتباع الأساليب الإحصائية المعتمدة والتي هي التوزيع التكراري والنسب المئوية والمتوسط الحسابي ومعامل الارتباط تمت الإجابة على التساؤل الرئيس وعموما تم التوصل إلى النتائج التالية- بلغ المتوسط الحسابي للتساؤل الرئيس 03.60 ، ممّا يعني أنّ للمبحوثين اتجاها ايجابيا وبأقل درجات الايجابية نحو التجنيد التطوعي في إشباعه الحاجات المختلفة لديهم . فهو يؤدي إلى إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية والمادية ،فقد عمل على إدماج الشباب في المجتمع ،وإعطاءه هوية وطنية ومكانة اجتماعية مهمة ،كما حقق له بعضا من الإشباع الاقتصادي للحاجات الأساسية والضرورية. فللتجنيد التطوعي آثارا نفسية واجتماعية ايجابية لا تقل أهميتها عن الآثار الاقتصادية والمادية ،فهو يقوي الولاء والانتماء للمجتمع والوطن ،ويعمل على التخفيف من حدة المشكلات ،واضطرابات العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها . والتجنيد التطوعي يعني الشعور بالأمن والراحة وتحقيق بعضا من الاستقلالية في اتخاذ القرارات ،والاعتماد على النفس وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والوطن ، كما يقضي على أهم مشكل يعاني منه الشباب وهو الفراغ ،وبالتالي يعيد الأمل في المستقبل للجندي وأسرته حيث يصبح المستقبل واضحا ومحددا له. فالحصول على وظيفة دائمة تحقق المتطلبات الأساسية رغم قلة الأجور، شعور متفائل يسبب السعادة ويؤدي بالشباب إلى الإحساس بالثقة والرضا عن النفس ،فالعمل يتعلق بكبرياء الشباب وفخره وثقته بنفسه وإدماجه في مجتمعه. و النتائج وباختصار كانت كالآتي:- • الانضمام إلى صفوف الجيش يؤدي إلى الشعور بالأمن والاستقرار. • التجنيد يعزز شعور الشباب بالانتماء للمجتمع والولاء للوطن. • التجنيد يمنح الاستقلالية للشباب في اتخاذ قراراته والاعتماد على نفسه ،وإكسابه خبرات وتجارب تساعده في الحياة. • يعمل التجنيد على القضاء على أهم مشكل يعاني منه الشباب ،والمجتمع والدول ألا وهو الفراغ. • يعمل التجنيد على إدماج الشباب في الحياة الاجتماعية من خلال توفير وظيفة مهمة ونبيلة في المجتمع. • يعمل التجنيد ع
|
Exemplaires
Cote | Support | Localisation | Disponibilité |
---|---|---|---|
aucun exemplaire |