Titre : | سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية الفينيقية |
Auteurs : | فردريك معتوق, Auteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط1 |
Editeur : | منتدى المعارف, 2014 |
ISBN/ISSN/EAN : | 978-614-428-087-4 |
Format : | 200ص / 24 سم |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Index. décimale : | 306 (Culture et normes de comportement : anthropologie sociale et culturelle. Folklore, voir 390) |
Mots-clés: | الحضارة الفينيقية؛الحضارة الكنعانية |
Résumé : |
بدأت الدراسات في شأن الحضارة الكنفانية - الفينيقية، بشقيها الشرقي والغربي، مع اللغوي الفرنسي جان جاك باتبليمي الذي قدم في الأول من نيسان / إبريل 1758 أمام أكاديمية الكتابات والآداب في باريس مداخلة تحت عنوان "ملاحظات حول بعض الآثار المعمارية الفينيقية وحول أبجدياتها"، حيث اقترح تفكيك الأبجدية الفينيقية، غير المفهومة حتى ذاك الوقت لا شرقاً ولا غرباًواعتمد في هذه العملية على شاهد قبر اكْتُشف في جزيرة مالطا يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، يحمل كتابة مزدوجة، فينيقية وأغريقية، فإعتماداً على هذا الشاهد وعلى دراسة بعض العملات التي كانت قد اكتشفت أيضاً في صور وصيدا كما على كتابات فينيقية وجدها الكاهن البريطاني ريتشارد بوكوك في قبرص، فُكّت الأبجدية الفينيقية وبدأ علماء عديدون يعتمدون على هذا المرتكز لرسم معالم هذه الحضارة التي غابت لغتها عن التداول بعد القرن الخامس الميلادي، ثم كرّت السبحة، فبدأت الأبحاث اللغوية تتطور وتتشعب في الحقل نفسه خلال القرن التاسع عشر حيث بدأ الربط اللغوي، ثم الثقافي، بين تعابير الأبجدية الكنعانية - الفينيقية في تجلّياتها المشرقية، كما ظهرت في لبنان وجواره، واليونيقيّة كما ظهرت في قرطاج وجوارها.
ومن أبرز هذه الأعمال ما قدمه الألماني فيلهلم جيسينيوس ثم الفرنسي آرنست رينان، ثم الألماني بول شرودر، ثم في القرن العشرين، الإيطالي جيورجيوليفي ديلاّ فيدا، ويعود هذا الإهتمام الغربي إلى إدراك الغربيين أنهم مدينون ثقافياً وبنيوياً لهذه الحضارة التي أعطتهم الكثير، وعلى رأس التقديمات الأبجدية الكنعانية التي عليها قامت الأبجدية الإغريقية ثم الأبجديات الأوروبية كلها. ويلّخص هذا الشعور بالدَين الثقافي الدفين الباحث الألماني هارتموت ماتّاوس الذي كتب: "إن إنتشار الحضارة الفينيقية لم يستتبع عمليات تكيّف في الأشكال الفنيّة فحسب؛ بل أحدث أيضاً تغييرات عميقة في أنماط العيش؛ إذ إنّ إرثنا الثقافي قد أصيب بتحول عميق في نهاية المطاف، حيث نقل الفينيقيون إلى اليونانيين إستخدام الكتابة، ومنها بشكل غير مباشر إلى إيطاليا، منذ النصف الثاني أو نهاية القرن التاسع قبل الميلاد كما بيّنت الإكتشافات الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ترتدي أهمية جوهرية من حيث الإنعكاسات التي أحدثتها في أشكال الحياة العامة والتشريع والإقتصاد والتجارة، خصوصاً في تكوين الأدب الأغريقي، وبالتالي في الآداب الغربية ككل، فمن هذا المنطلق بإمكاننا أن نعتبر أن تأثير الفينيقيين كان تأثيراً جوهرياً بالنسبة إلى أوروبا. وتأكيداً للإهتمام الثابت للغرب الثقافي بالإرث الكنعاني - الفينيقي الذي يعتبره، عن حق، جزءاً من تراثه التاريخي - الثقافي تجدر الإشارة إلى البعثة العلمية التي بادرت إلى إرسالها إلى الشاطئ الشمال الشرقي لمدينة صور أكاديمية الفنون الجميلة من جامعة اشبيلية الأسبانية، على مدى خمس سنوات متواصلة (2006- 2010) بغية إنقاذ آثار فخارية وتماثيل صغيرة للتعبد والصلاة كانت تحملها سفينة صورية غرقت هناك خلال القرن الخامس قبل الميلاد |
Note de contenu : |
حضارة على حد السكين
المجال الحيوي الكنعاني الفينيقي الناس والامراض والطب اليف بيت |
Exemplaires (5)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
29284 | 306/286 | Livre | م.بنك الاعارة الخارجية | علم الاجتماع | Libre accès Disponible |
29283 | 306/286 فرد | Livre | م.بنك الاعارة الخارجية | علم الاجتماع | Libre accès Disponible |
29285 | 306/286 فرد | Livre | م.بنك الاعارة الخارجية | علم الاجتماع | Libre accès Disponible |
29286 | 306/286 فرد | Livre | م.بنك الاعارة الخارجية | علم الاجتماع | Libre accès Disponible |
29287 | 306/286 فرد | Livre | م.بنك الاعارة الخارجية | علم الاجتماع | Libre accès Disponible |